الجامعة العربية تدعم السعودية بعد الحملة الأمريكية عليها

أعربت جامعة الدول العربية، عن دعمها الكامل لـ المملكة العربية السعودية، في ظل الهجمة الشرسة المستنكرة التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية عل المملكة، بعد قرار منظمة أوبك بلس، بخفض إنتاج النفط 2 مليون برميل يوميا.

وفي بيان اليوم الجمعة، استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، حملة التصريحات الإعلامية السلبية ضد المملكة العربية السعودية، في أعقاب إصدار مجموعة أوبك بلس قرارها بتخفيض إنتاج النفط.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الجمعة، إن التصريحات الإعلامية السلبية ضد السعودية، تبتعد عن الحقائق ولا تتأسّس سوى على تسييسٍ كاملٍ لقرارات اقتصادية بحتة، مؤكدا أن الجميع يعلم أن هذه القرارات الاقتصادية ضرورية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي، في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها.

وأشاد المتحدث باسم المين العام للجامعة العربية، بالنهج السعودي المتوازن والمشهود له في استقرار أسواق النفط، كما أشاد بمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والمبدئية إزاء القضايا السياسية الإقليمية والدولية.

حملة أمريكية ضد السعودية

وتشن الولايات المتحدة الأمريكية، حملة هجوم على المملكة العربية السعودية، وتزعم أن منظمة أوبك بلس اتخذ قرار خفض إنتاج النفط لاعتبارات سياسية، وادعت واشنطن أن في ذلك الموقف انحيازا لروسيا في ظل الحرب الأوكرانية، وهو ما تنفيه المملكة وتؤكد أنه موقف مستغرب وعجيب ولا يعكس فهما لسوق النفط، مشددة على أن قرارات المملكة ومنظمة أوبك بلس هي اقتصادية بحتة ولا تنظر لأية اعتبارات سياسية.

الرياض ترد: لا تفهمون السوق

وأكدت المملكة على لسان أكثر من مسؤول رفيع أن قراراتها اقتصادية بحتة وليس لها أية اعتبارات سياسية، وبالحديث عن الحرب الروسية الأوكرانية فموقف المملكة العربية السعودية معروف وواضح منها منذ البداية، وصوتت الرياض لصالح مشروع قانون في الأمم المتحدة يدين الحرب في بداية انطلاقها، كما صوتت مؤخرا لصالح قرار آخر في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين عملية الضم الروسية لأقاليم أوكرانية، باعتباره تم من جانب واحد.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن على ساسة الولايات المتحدة أن ينظروا إلى العلاقة بين واشنطن والرياض بشكل أشمل وأعمق، مؤكدا أنها علاقة استراتيجية تخدم أمن المنطقة وتخدم مصالح البلدين.