الخميس 25 أبريل 2024

أمريكا تضغط على 100 دولة للموافقة على قرار الأمم المتحدة بإدانة روسيا

الرئيس الروسي أمام
الرئيس الروسي أمام حشد من الروس ليلة ضم أراضي أوكرانيا

التقى وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين، ووكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية توريا نولاند مع السلك الدبلوماسي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وهم ممثلون عن أكثر من 100 دولة، في اجتماعات افتراضية اليوم الثلاثاء لحثهم على دعم قرار الأمم المتحدة الذي يدين ضم روسيا للأراضي الأوكرانية.

وبحسب شبكة CNN الأمريكية، فإن هذا هو أحدث جهد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للحفاظ على استمرارية الدعم العالمي لأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "هذا يتعلق بالقول الجماعي لا لخرق مباشر لميثاق الأمم المتحدة، ورفض محاولة سرقة الأرض من أجل قوة التهديد وسرقة الأراضي باستخدام القوة".

ماذا تعرف عن مشروع القرار الذي يدين روسيا؟

من المتوقع أن يتم التصويت في اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة. يأتي ذلك في لحظة حرجة من الحرب، حيث تزيد روسيا من هجماتها وتتجه أوروبا إلى شتاء تهدد خلاله أزمة طاقة باختبار الدعم لأوكرانيا.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن مسؤولي إدارة بايدن يضعون أعينهم على الحصول على 100 صوت لصالح القرار.

لكن في وقت سابق من هذا العام، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، ووافق 141 دولة على الخطوة وخمس دول ضدها، مع امتناع 35 عن التصويت. 

واعترف بعض الدبلوماسيين أنه إذا كان هناك عدد أقل من المؤيدين لهذا التصويت، فقد يكون هذا سببًا للقلق.

وقال مسؤولون أميركيون إن القرار سيحتاج إلى أصوات بنعم من ثلثي الدول المشاركة لتمريره.

بينما من المتوقع أن تعارض روسيا القرار، ستراقب الولايات المتحدة الدول الأخرى التي ستعارضه أيضًا. وهناك بعض المنتقدين المحتملين الذين تراقبهم الولايات المتحدة عن كثب، وتحديدا الهند. وامتنعت الهند عن التصويت في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي على نفس الموضوع.

وكن مجلس الأمن قد فشل في إقرار مشروع القرار الأمريكي الذين يدين روسيا بضم 4 أقاليم في شرق وجنوب أوكرانيا، قبل نحو أسبوعين، وذلك بعدما استخدم مندوب روسيا حق النقض فيتو، فيما امتنعت عدة دول عن التصويت لصالح القرار من بينها الهند.