الأربعاء 08 مايو 2024

اضطرابات سياسية في بريطانيا.. جونسون يسعى لعودةتاريخية بعد استقالة تراس

بوريس جونسون وريشي
بوريس جونسون وريشي سوناك

يقود بوريس جونسون ووزير ماليته السابق ريشي سوناك، احتمالات المنافسة على خلافة رئيسة الوزراء البريطانية المستقبلة ليز تراس، التي قدمت استقالتها أمس بعد ستة أسابيع فقط في المنصب لتكون بذلك رئيسة الوزراء الأقصر حكما في تاريخ بريطانيا.

ومن المقر أن تنتهي انتخابات اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين ولرئاسة الحكومة خلال الأسبوع المقبل ليحل محل تروس في قايدة الحزب ورئاسة الحكومة، وستعلن النتائج الأولى للصراع يوم الاثنين المقبل.

منافسة محتملة بين بوريس جونسون وريشي سوناك

وكان بوريس جونسون ووزير ماليته السابق ريشي سوناك في صدارة المتنافسين المحتملين اليوم الجمعة، ليحلوا محل رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس، مع بدء حشد المرشحين تأييدات النواب المحافظين للفوز بالصراع.

وتروس المستقيلة، بعد ستة أسابيع مضطربة في السلطة، هي خليفة جونسون، الذي استقال سبتمبر الماضي، لكنه يسعى للعودة مجددا ويرى أنه قادر على الخروج بالبلاد من المأزق، بينما يرى طرف آخر أن عودته ستكون هزلية.

ويجب على كل مرشح لخلافة تروس، أن يحصل على 100 ترشيح من نواب حزب المحافظين بحلول يوم الاثنين المقبل، لخوض الانتخابات على زعامة الحزب، ويرمم شعبيته امنهارة في الشارع البريطاني.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب المحافظين سيتلقى ضربة قاضية إذا تم إجراء انتخابات وطنية الآن أمام حزب العمال المنافس، بسبب الاضرابات السياسية بداخلة وفي بريطانيا، حيث سيكون رئيس الوزراء القادم هو خامس رئيس وزراء بريطاني في ست سنوات، ومع ذلك ليس من المقرر إجراء الانتخابات العامة في بريطانيا قبل عامين.

شعبية جونسون في حزب المحافظين

ولا يزال رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، يتمتع بشعبية لدى أعضاء حزب المحافظين، جنبًا إلى جنب مع ريشي سوناك المرشح المحتمل، وفي حالة عودة جونسون سيكون ذلك أمرا غير مسبوق.

ويخشى مؤيدو بوريس جونسون، أنه قد لا يتمكن من الوصول لعتبة الـ100 ترشيح من نواب حزب المحافظين، حيث تشير استطلاعات رأي حديثة إلى ارتفاع أسه ريشي سوناك في مواجهة جونسون.

وكانت الحكومة البريطانية في عهد جونسون، قد شهدت استقالات عديدة في الفترة الأخيرة لها للضغط على جونسون للاستقالة، لكنه يرى أنه قادر على العودةوقيادة المحافظين إلى ضبط الأوضاع مرة أخرى.