الخميس 25 أبريل 2024

مخطط حزبي للإطاحة برئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس.. و80% يريدون جونسون

رئيسة وزراء بريطانيا
رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس

يخطط برلمانيين موالين لمرشحين سابقين لمنصب رئيس الحكومة البريطانية، للإطاحة بـ ليز تراس رئيسة الوزراء الحالية، بحسب ما كشفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية .

ويعمل برلمانيين موالين لمرشحين سابقين على مخطط للإطاحة برئيسة الوزراء الحالية، ليز تراس، من منصبها بعد "تخبط بقراراتها"، فيما حذر مؤيدون لها من أن ذلك سيكون بمثابة "انتحار" لحزب المحافظين نظرا لتراجع الشعبية الخاصة به كثيرا.

 20 من أعضاء البرلمان

وهناك  مجموعة مكونة من حوالي 20 من أعضاء البرلمان، معظمهم من أنصار المرشح السابق لرئاسة الوزراء، ريشي سوناك، اجتمعوا للتخطيط للإطاحة بتراس، بحسب "ديلي ميل".

وعلى النقيض، أكد نواب موالين لليز تراس أن عزلها سيكون "انتحارا" للحزب الذي خسر الكثير من شعبيته، كما أن هناك أحاديث تؤكد أن النواب يدعمون منافسيها السابقين في القيادة، ريشي سوناك وبيني موردونت لتولي إدارة البلاد بشكل تبادلي حتى الانتخابات المقبلة في 2024 على طريقة حكومة لابيد بإسرائيل.

طالع أيضا:
 

يريدون جونسون

وكشف استطلاع أجرته مؤسسة "TechneUK" مؤخرا ، عن أن الناخبين يريدون عودة بوريس جونسون (بنسبة 25 %) بدلا من ليز تراس التي حصلت على (19 %).

وكانت المفاجأة في استطلاع منفصل أجرها موقع الإلكتروني لـ"إكسبريس"، والذي أطهر أن أكثر من 80 بالمئة من قراء الصحيفة، يريدون عودة جونسون رئيسا للوزراء.

ولكن كشف استطلاع آخر تقدم حزب العمال على المحافظين بـ24 نقطة، 49 بالمئة مقابل 25 بالمئة، مما يهدد بهزيمة المحافظين في الانتخابات المقبلة.

انهيار وشيك

وتوشك الحكومة الجديدة على الانهيار بحسب ما أكده المحلل السياسي، جورج آدموند، إذ قال إن حكومة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس البالغة من العمر شهرا توشك على الانهيار بعد أن قامت بتدبير منعطف مذل آخر بشأن التخفيضات الضريبية المخطط لها وإقالة وزير المالية في الحكومة والذي كان مسؤولاً عن المقترحات.

وكشف أن تراس تحاول إنقاذ حكومتها بكل قوة والتي لم يمر عليها سوى شهرا واحدا ، إذ أقالت وزير المالية واختارت أحد المنافسين لها في خلافة جونسون في محاولة للحصول على مكاسب عديدة بضربة واحدة، إلا أن الأزمة تركت رئيسة وزراء المملكة المتحدة، تحت ضغط من حزبها المحافظ.