الأحد 28 أبريل 2024

السعودية| نيوم وفولوكوبتر يعلنان نجاح تجارب التاكسي الجوي لأول مرة

تجارب التاكسي الجوي
تجارب التاكسي الجوي

التاكسي الجوي، أكدت شركتا نيوم وفولوكوبتر نجاحهما في إجراء سلسلة تجارب رحلات المركبات الكهربائية العمودية (eVTOL)، والمعروفة باسم "التاكسي الجوي"، للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، بعد الحصول على تصريح خاص للطيران.

نجاح تجارب رحلات المركبات الكهربائية العمودية

صورة تجمع مسؤولي نيوم وفولوكبتر
صورة تذكارية لمسؤوولي الشركتين بعد نجاح التجارب

وعلى مدار سبعة أيام من التجارب العملية، وبعد تعاون ببن الهيئة العامة للطيران المدني وشركتا فولوكوبتر ونيوم، امتد لأكثر من سنة ونصف، من أجل إنشاء نظام نقل جوي عصري وعملي وخالي من الانبعاثات حرصاً على السلامة البيئية، واختباره في نيوم،  وفت جمبع الأطراف بالتزاماتها، وذلك بعد التأكد العملي من اتباع كافة تعليمات السلامة العامة، قبل الإعلان عن تجربة التاكسي الجوي.
حيث تم خلال هذه التجارب، توجيه الرحلات التجريبية لضمان تتبع تطورات ممتازة لأداء مركبات فولوكوبتر في الأجواء المحلية للمملكة العربية السعودية، بما في ذلك الظروف المناخية المختلفة، والتأكد من دمجها بشكل فعّال وتكاملها مع نظام الملاحة المحلي للطائرات دون طيار (UTM).

وقال عبد العزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بمناسبة نجاح الرحلة التجريبية الآمنة: "يمثل هذا النجاح تحوُّلًا هامًّا في قطاع الطيران السعودي، وخطوة أخرى نحو تنفيذ استراتيجيته، من خلال استخدام التقنيات الحديثة والابتكارات لخلق صناعات جديدة، وزيادة الناتج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، كما يؤكد التزام الهيئة بتحقيق الاندماج الآمن بين الأنماط المبتكرة للنقل الجوي لتحسين تجربة الناس في المدن ورفع مستوى الحياة في المملكة"


فيما عبرت نيوم على لسان رئيسها التنفيذي، نظمي النصر، ان نجاح تجربة التاكسي الجوي، التي أجرتها مركبة فولوكوبتر للنقل العمودي، دليل على تميز وإبداع نيوم في إيجاد الحلول الابتكارية الفعالة في قطاع النقل، كما أنها دليل عملي على المكانة الريادية التي تحتلها نيوم عالمياً، وكفاءة حلولها في تخطي كافة التحديات والعقبات الطارئة على الساحة الدولية، ما سينعكس على رفع جودة المعيشة، وتعزيز رفاهية المواطن، وزيادة تأمينه، إضافة إلى تسهيل التنقلات ببن المدن، وحماية البيئة وصحة السكان نتيجة تقلبل الانبعاثات الدخانية الضارة، بما يرضي كافة الأطراف.

كما صرّح كريستيان باور، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في فولوكوبتر، بأنه يشعر بالفخر لإطلاق أول تجربة للتنقل بالمركبات العمودية الكهربائية " التاكسي الجوي"  في المملكة بعد عمل دام لمدة 18 شهرًا، وقال إن هذا الإنجاز سيفتح المجال للمزيد من التعاون في نيوم.

التاكسي الجوي، إنجاز عصري يحسب للمملكة

التاكسي الجوي في السعودية
صورة من نجاح تجارب التاكسي الجوي

ومن المنتظر أن يكون لطائرات الفولوكوبتر الكهربائية الطائرة من النوع eVTOL، دور محوري وفعال في ابتكار خيارات نقل عصرية صديقة للبيئة، وتعمل على الطاقات المتجددة كالشمس والرياح بالكامل، ويمكن أن تستخدم هذه الطائرات في مجال الاستجابة للحوادث الطارئة، والتاكسي الجوي، حيث تنفرد بميزات عديدة، منها: قلة تكاليف التشغيل إذا ما قارناها بتكاليف تشغيل طائرات الهيلكوبتر، وسرعة تكيف هذا النظام مع مختلف الظروف، وسهولة استخدامه، إضافة إلى بساطة البنية التحتية التي يحتاجها من أجل عمليات الإقلاع والهبوط، كما تتيح القدرات العبقرية له توفير الاستدامة والأمان في العصور القادمة.


نيوم وفولوكوبتر يتشاركان الرؤية بأهمية الابتكار التقني النظيف لتحقيق مستقبل أفضل، ويعكس التنقل العمودي الكهربائي جزءاً من نظام التنقل متعدد الوسائط في نيوم، وهذا يعكس طموحها في إعادة التعريف بقطاع التنقل، وتطويره، بالإضافة إلى توسيع حلولها المبتكرة لتسهيل حياة الناس، والمساهمة في تعزيز هيبة نيوم العالمية كمركز حيوي للاختبارات التقنية المستقبلية في هذا القطاع.

وفي سعيها لتأكيد ريادتها العالمية في مجال حلول النقل، كانت شركة نيوم في وقت سابق، قد خصصت استثمارات بقيمة 175 مليار دولار، في إطار شراكتها التي أعلنت عنها مع فولوكوبتر من أجل إيجاد حلول متطور في مجال. التنقل العمودي “التاكسي الجوي”
وتتوقع شركة فولوكوبتر أن تحصل على شهادة اعتماد لخدمة التاكسي الجوي "فولوسيتي" بحلول عام 2024، وأعلنت الشركة في الفترة الأخيرة بدء الإنتاج الشامل لهذه المركبة في مصانعها في مدينة بروخزال بألمانيا، والتي تستطيع تصنيع أكثر من 50 مركبة سنوياً.