السبت 27 أبريل 2024

مأساة في تايلاند.. شرطي مفصول بسبب المخدرات يفتح النار على حضانة أطفال ثم ينتحر

قوات أمن تايلاندية
قوات أمن تايلاندية

كشف السلطات في تايلاند تفاصيل جديدة وصادمة في واقعة إطلاق مسلح النار على حضانة للأطفال، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم في أسوأ حادثة إطلاق نار بالبلاد منذ نحو عامين.

أكدت السلطات التايلاندية، مقتل 34 شخصًا معظمهم من الأطفال، على يد شرطي سابق هارب مدجج بالأسلحة.

واقتحم المسلح مركزًا لتنمية الأطفال في تايلاند وفتح النار على من بداللخله اليوم الخميس، وبلغت حصيلة الأطفال القتلى 23 طفلا من بين 34 قتيلا.

وقالت الشرطة إن الشرطي السابق والهارب، دخل مكتبا في منطقة نا كلونج وبدأ في إطلاق النار بشكل عشوائي قبل أن يدخل حضانة أطفال ويواصل إطلاق النار.

شرطي مفصول بسبب المخدرات

والقاتل يبلغ من العمر 34 عامًا، وعمل عريفًا سابقًا في الشرطة في مركز للشرطة. وتم فصله مؤخرًا من الخدمة بسبب تورطه المزعوم في تهريب المخدرات.

وقالت الشرطة إن الشرطي السابق طُرد من الشرطة في 15 يونيو من هذا العام لحيازته مخدرات، وكان القرار بأثر رجعي بعد قرار ساتبق في 20 يناير  الماضي، وهو اليوم الذي اعتقل فيه واعترف بالتهم الموجهة إليه.

وكانت الشرطة قد أصدرت تحذيرا للجمهور ليحذروا من هروب مسلح خطير في شاحنة بيضاء، وذلك بحسب وسائل إعلام في تايلاند.

وأوضحت الشرطة أن ما لا يقل عن 12 شخصا أصيبوا في واقعة إطلاق النار الجماعي، ثمانية منهم إصاباتهم خطيرة.

وكشفت الشرطة عن أن المهاجم الذي عمل كشرطي سابقا، قتل زوجته وابنه ثم انتحر في النهاية.

وأضاف أن ما لا يقل عن 12 شخصا أصيبوا ، ثمانية منهم إصاباتهم خطيرة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد كانت واقعة إطلاق النار الجماعي اليوم الخميس، هي أسوأ إطلاق نار جماعي في البلاد منذ أن فتح جندي النار على مركز تسوق ومواقع أخرى في 8 فبراير 2020. وقتل المسلح آنذاك 29 شخصًا وجرح 58 آخرين قبل أن قتله الشرطة بعد ذلك بنحو 18 ساعة إثر مطاردة.