الأحد 28 أبريل 2024

تتعلق بإفريقيا.. الصندوق السعودي يبرم حزمة تمويلات على هامش اجتماعات صندوق النقد

النصدوق السعودي للتنمية
النصدوق السعودي للتنمية

وقع الرئيس التنفيذي لـ الصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، عقد تمويل أعمال إنارة 70 كم من شبكة الطرق في مدينة بانغي.

يشمل توقيع عقد الصندوق السعودي، توريد وتركيب أعمدة إنارة وألواح طاقة شمسية وتوفير بطاريات تخزين وأجهزة تحكم ومصابيح خاصة بالإضاءة.

الصندوق السعودي للتنمية

اتفاق الصندوق السعودي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، يتضمن إتاحة تمويلات ميسرة لصالح مشروع إنارة طرق العاصمة بانغي في جمهورية أفريقيا الوسطى باستخدام الطاقة الشمسية.

ووقع اتفاق الصندوق السعودي عن جمهورية أفريقيا الوسطى، وزير الدولة المكلف بالاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في جمهورية أفريقيا الوسطى فيليكس مولوا.

اتفاقيات للصندوق السعودي

كما وقع الاتفاق على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

ويهدف المشروع إلى إنارة الطريق في العاصمة بانغي باستخدام الطاقة الشمسية كون استخدامها من التقنيات الصديقة للبيئة، كونها طاقة نظيفة مستدامة تضمن توفير الإضاءة بأعلى مستوى من الكفاءة، إضافة إلى تحسين مستوى سلامة الطرق ورفع جودتها، وتخفيف معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية.

تمويلات السعودية 

تقدم حكومة المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية، دعم مالي مسير في جمهورية أفريقيا الوسطى، وغيرها من الدول الافريقية التي تحتاج إلى تمويلات أجنبية لتغطية الأعمال المستهدف تنفيذها في القطاعات الخدمية الأساسية والبنية التحتية.

ويقدر إجمالي الدعم المالي الذي وفره الصندوق بداية من  1985م  وحتى الآن نحو 94 مليون دولار، موزعة على خمسة قروض تنموية للإسهام في تمويل خمسة مشروعات إنمائية.

كما تتركز تمويلات الصندوق السعودي، في  قطاعات النقل والزراعة والصحة والتعليم والطاقة والبنية التحتية، وذلك بهدف الإسهام في نمو جمهورية أفريقيا الوسطى.

وتأتي مشاركة الصندوق السعودي للتنمية في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين ضمن وفد المملكة برئاسة معالي وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان.

ويضم محافظ البنك المركزي السعودي (ساما) الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، وعدد من المسؤولين.

وسيناقش الوفد في هذه الاجتماعات الوضع الاقتصادي بعد جائحة كورونا، وأزمات الأمن الغذائي التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومكافحة التغير المناخي.