الجمعة 26 أبريل 2024

بـ 82 دولة

الفاو: الحرب والتغيرات المناخية تزيد من إنعدام الأمن الغذائي لـ 345 مليون مواطن

أزمة الغذاء العالمية
أزمة الغذاء العالمية

أطلق برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو)، جرس إنذار لحكومات وشعوب 82 دولة،  بعدد 345 مليون مواطن، أصبحوا يعانون من عدم توافر الأمن الغذائي .

وذكر برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو)، أن نحو 20 دولة، يتوقع أن يتفاقم بها ظاهرة انعدام الأمن الغذائي، بنهاية العام الحالي.


أسعار المواد الغذائية


أشار كل من برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو)  في تقريرهم  الشهري عن - الأمن الغذائي -   إلى أسعار المواد الغذائية شهدت صعودا شديدا نتيجة تداعيات جائحة (كوفيد –19) وتضرر سلاسل التوريد، و ظاهرة التغير المناخي، والحرب الروسية الأوكرانية الأمر الذي  نتج عنه زيادة المخاطر  العالية في أمن الغذاء العالمي.

وفقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو)، فإنه يتوقع عواقب أزمة  الأمن الغذائي تلوح في الأفق أكثر وضوحًا مما كانت عليه خلال أزمة الغذاء العالمية 2007-2008، وخلال الارتفاع الذي شهدته أسعار المواد الغذائية خلال عامي 2010/20211.


عجز في الحبوب


ذكرت برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أن التوقعات تشير إلى حدوث عجز يتراوح بين 15 مليونًا إلى 20 مليون طن متري من إمدادات العالم من حبوب القمح والذرة المصدرة خلال عام 2022، ويتوقع أن يرتفع ليصل ا 23 مليونًا إلى 40 مليون طن متري، خلال العام المقبل.

لفتت برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، إلى أن هذا العجز، يؤثر على القيمة الغذائية لما يقرب من 250 مليون شخص أي ما يعادل  3 في المئة من العالم.


نسب التضخم 


أشارت برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أن شبح التضخم في الوقت الحالي، والذي ظهرت بوادره من أبريل ويوليو 2022 تفاقم بشكل كبير في الدول الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.


قروض البنك الدولي


يشار إلى أن البنك الدولي أعلن في وقت سابق انه سيوفر دعما ماليا بقيمة، 30 مليار دولار أمريكي، وسيتم تخصيص هذا المبلغ في مشروعات الحماية الاجتماعية، وتضم الزراعية، والأسر المنتجة، وزيادة التجارة داخل 20 دولة، لتخطي أزمة الغذاء المتوقعة.

أشار تقرير برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، إلى أن تأثير الأمن الغذائي في دول الشمال والجنوب متفاوتة وذلك نتيجة سلوكيات شعوب تلك الدولة، ومن ثم لابد من إجراء دراسة مستفيضة لاختيار أفضل أساليب الدعم الاجتماعي، لأن سياسات الدعم الجميع ستكون عرضة للفشل بشكل كبير.