استضافة السعودية لكأس العالم

استضافة السعودية لكأس العالم لكرة القدم 2030 تتأجل

استضافة السعودية
استضافة السعودية لكأس العالم

هل تتأجل استضافة السعودية لكأس العالم لكرة القدم 2030 وما الاسباب؟

حيث قدمت مجموعة من التقارير الاقتصادية التي تقول أن المملكة العربية السعودية تتراجع عن فكرة استضافة السعودية لكأس العالم لكرة القدم 2034 وقد ترافقت معها في هذا التراجع كل من اليونان ومصر. وذلك بعد أن أدركت صعوبة التغلب على ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب. لكن الفيفا أكد أنهم لم يستلموا حتى الآن أي طلب رسمي من السعودية.

استضافة السعودية لكأس العالم 

استضافة السعودية لكأس العالم تتأجل بعد انسحابها من سباق إستضافة المونديال 2030

فبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد تواصل مسؤولون سعوديون مع نظرائهم في اليونان ومصر، لإخبارهم بنية الانسحاب من السباق، بسبب قوة الملف المشترك الذي يضم إسبانيا والبرتغال والمغرب.

وحتى الآن، لم يترشح لاستضافة مونديال 2030، سوى الملف المشترك لأمريكا الجنوبية، والذي يضم دول الأرجنتين والأوروغواي وتشيلي والباراغواي وبناء على ذلك سيتم الإعلان عن الملف الفائز بتنظيم بطولة كأس العالم 2030 في سبتمبر 2024.

ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة في عام 2026، في 3 دول وهي الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.

السعودية مؤهلة لاستضافة كأس العالم لكن في وقت مناسب أكثر 

في وقت قريب اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن ابراهيم آل خليفة، في وقت قريب أن السعودية قادرة على استضافة كأس العالم لكن الامر يتطلب اختيار الوقت المناسب لاحتضان الحدث العالمي في عام 2030 أو 2034 ومع إقامة نسخة 2026 المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك للمرة الأولى في ثلاث دول حيث تدور المنافسة على استضافة نسخة 2030 مع بروز ملفين أحدهما أوروبي-إفريقي مشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب، وآخر أميركي جنوبي يضمّ الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي  ويتصادف مع ذكرى مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو ودولة الباراغواي.

استضافة السعودية لكأس العالم 

وأكد بن ابراهيم أن السعودية قادمة بقوة ويجري التنسيق مع الاتحادات القارية والاتحاد الدولي لاحتضان كأس العالم 2030 أو 2034 بالاتفاق مع الجميع. وأنه عندما يُقدّم الملف لابد من ضمان نجاحه بنسبة 90 بالمئة على الاقل.

مقومات ترشح السعودية لاستضافة المونديال

كانت السعودية في وقت مضى قد حصلت على حق استضافة كأس آسيا 2027 مع بقاء ملفها وحيداً بعد انسحاب الهند وأوزبكستان وإيران. وستكون هذه هي الاستضافة الأولى للسعودية حاملة اللقب ثلاث مرات (1984 و1988 و1996) للنهائيات التي انطلقت عام 1956. وعلى صعيد مترافق فقد استثمرت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مئات الملايين من الدولارات في صفقات رياضية، بما في ذلك التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بطل ريال مدريد إلى نادي النصر ومريم بنزيما حديثاً بالإضافة إلى حصولها على سباق الفورمولا ون في مدينة جدة ومباريات كرة قدم لأعرق الأندية الأوروبية بالإضافة إلى إقامة بطولات عالمية كبيرة في الغولف والملاكمة.

وفي السنوات المقبلة، ستستضيف السعودية على أراضيها أول مونديال في الشرق الأوسط وفي دولة عربية حصراً كأس آسيا للسيدات 2026 كذلك إضافة إلى دورة الألعاب الآسيوية 2034 مع الألعاب الشتوية الآسيوية 2029 حتى على ثلج اصطناعي في مدينة نيوم المستقبلية العملاقة التي تتجهز اليوم عبر استحضار الكفاءات الوطنية الكبرى لينضموا لكوادرها ضمن فريق عملها الضخم. 

السعودية على مر تاريخها ابدت اهتماما كبيرا من قيادات المملكة، نظرا لاهتمام الشعب السعودي الكبير بها، وعلى رأسها كرة القدم اللعبة واستضافة السعودية لكأس العالم. ومنذ تسلّم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تشهد السعودية انفتاحا اجتماعيا بعد عقود من الإغلاق والقيود المشدّدة التي فُرضت خصوصا على النساء.