لم يكن رغبة لدولة معينة.. منظمة الأقطار العربية: لهذه الأسباب "أوبك+" خفضت إنتاج النفط

برر علي بن سبت الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول " أوابك+ " قرار المنظمة الذي صدر خلال الفترة الماضية، المتعلق بخفض الإنتاج، بأنه اقتصادي بحت ويراعي الاحتياجات اللازمة، وليس له أي خلفيات سياسية، بين أعضاء المنظومة من الدول، والدول المستوردة للنفط.

أسباب خفض إنتاج النفط

أضاف الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول " أوابك+ " أن قرار تقليل الإنتاج اليومي للنفط، جاء في الوقت المناسب، خاصة وأن هناك توقعات تشير إلى تراجع الاستهلاك بنسبة 3% خلال العام المقبل، ومن ثم عند إجماع الدول الأعضاء بالمنظومة على خفض الإنتاج تم بناء على إحصائيات، وليس رغبة لأى دولة.

العرض والطلب فى إنتاج النفط

ذكر الأمين العام العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول " أوابك+ " أن قرار المنظمة يضمن عدم حدوث خلل بين الطلب والعرض، ويراعي كافة الاحتياجات المطلوب توفيرها، بالتزامن مع الوضع الاقتصادي العالمي، وقرارات رفع أسعار الفائدة، ومعدلات الاستهلاك المتوقعة حتى نهاية العام الجاري.

خارجية السعودية ترد

يشار إلى أن  وزير الخارجية فيصل بن فرحان،  أعلن في تصريحات صحفية سابقة، أن قرار أوبك+  بخفض إنتاج النفط، هو قرار اقتصادي بحت، ولا يوجد له أبعاد سياسية من الأساس، مؤكدا أن القرار جاء بإجماع الدول الأعضاء في المنظمة ولم يكن من طرف السعودية فقط.

كانت منظمة أوبك+ تحالف دول المصدرة للنفط، قررت في اجتماعها الذي عقد في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، قررت  الإنتاج اليومي من النفط بمقدار 2 مليون برميل، وهذا الخفض الأكبر منذ انتشار فيروس كورونا المستجد في عام 2020.

اجتماع أوبك+ المقبل

كما قررت أوبك+ عقب إعلان خفض الإنتاج، تعديل موعد الاجتماعات لتتم كل شهرين بدلا من شهر كماهو معتاد، ليكون - وفقا للمعلن - أخر اجتماع أوبك+ في 2022 مطلع ديسمبر المقبل.

تداعيات خفض إنتاج النفط

قرار منظمة أوبك+، ستكون تداعياته شديدة على دول الاتحاد الأوروبي، لاسيما وأنها أوقفت استيراد الغاز الروسي في الفترة الحالية، وتطبيق قائمة العقوبات التي أقرها الجانب الأمريكي على الدب الروسي، تضامنًا مع الجانب الأوكراني.

يشار إلى أن عدد من كبار المسؤولين في وكالة الطاقة الدولية، حذر في وقت سابق، من حدوث أزمة طاقة عالمية قريبة، في ظل نقص المعروض وزيادة الطلب، وتتفاقم تلك هذه الأزمة حال انفتاح دولة الصين وزيادة الطاقة التصنيعية.