الثلاثاء 19 مارس 2024

هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية تطلق الإطار الوطني لمعايير مناهج التعليم العام

هيئة تقويم التدريب
هيئة تقويم التدريب

إطلاق الإطار الوطني لمعايير مناهج التعليم العام في السعودية، بهدف رفع الكفاءة التعليمية لطلاب وطالبات المملكة العربية السعودية، ورفع القيم والمهارات المكتسبة لديهم بما ينعكس على روحهم المعنوية، وافتخارهم بانتمائهم، وينمي روح الموهبة والإبداع التي يمتلكونها، أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية عن إطلاق الإطار الوطني لمعايير مناهج التعليم العام في السعودية في إصداره الثاني، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم .

ويشهد الإصدار الثاني من الإطار الوطني مشاركة أكثر من 1200 معلم ومشرف،  وأكثر من 250 مختص وخبير يمثلون 23 جهة وطنية، قاموا بإجراء التجارب والأبحاث، والاستفادة من خبرة  8  منظمات عالمية، و25 دولة، إضافة إلى تحليل آلاف الوثائق؛ للوصول إلى أفضل المعايير المتعلقة بالمناهج  


ما هي أهميـة معاييـر المناهـج؟

التعليم العام
جهود متواصلة تبذلها المملكة لرفع سوية التعليم

وتكمـن أهمية الإطار الوطني لمعايير مناهج التعليم العام في النقاط التالية:
‏1- تحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030" عبر التعاون وتضافر الجهود بين جميع المعنيين بالشأن التعليمي في المملكة، واتباع أحدث الرؤى والسياسات التربوية،  وتقويم المدارس واعتمادها، والتطوير المهني للمعلمين، والمواد التعليمية ومصادر التعلم، بما يضمن الحفاظ على جودة المخرجات في التعليم العام.
‏2- يتم تطوير المناهج التعليمية في التعليم العام، اعتماداً على أحدث الممارسات التعليمية في الدول المتطورة، وفقاً لأدق المعايير التي أثبتت كفاءتها بعد زيادة معدلات الأداء عند طلاب تلك الدول، حيث تعتمد الاستراتيجية التي سيتم اتباعها في مناهج التعليم العام في السعودية على إجراء توصيف سهل وواضح للأمور التي يجب على الطلاب القيام بها، والمهام القادرين على أدائها، بما يساعد في تقويم وتطبيق المناهج بعد إعدادها، وجعل التنفيذ والتقويم والتخطيط أكثر فاعلية.

3- إن أهم الأسس التي تقوم عليها المناهج السعودية هي: 
-  الهوية الوطنية للطلاب والطالبات هو أساس تطبيق المعايير وتطويرها ، لذا يجب تغذيتها وتعزيزها.
-  التركيز على التوجهات التربوية والوطنية من أجل إنشاء جيل مثقف وواعي وفعال في تطبيق هذه المعايير، وذلك بالاستفادة من التجارب السابقة للمنظمات والدول المتقدمة، من أجل تحقيق " رؤية السعودية 2030 " في شقها التعليمي.

وزارة التعليم السعودية

4- تأمل هذه المعايير يشكل أساسي في تحقيق  أهداف رؤية المملكة 2030  وفقاً للمجالات الثلاثة (اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، وطن طموح) التي يتبناها  برنامج تنمية القدرات البشرية، وذلك عن طريق: (تنويع الاقتصاد وتنميته، تمكين الهوية الوطنية والقيم العربية والإسلامية، القضاء على البطالة وزيادة نسب التوظيف، الوصول لحياة أكثر صحة ورخاء، تعزيز المسؤوليات الاجتماعية)

بنية هذه المعايير ، ومجالات التعليم

بعد إعلان هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية عن إطلاق الإطار الوطني لمعايير مناهج التعليم العام في السعودية في إصداره الثاني، تساءل العديد من المراقبين عن بنية المعايير الناظمة لهذا الإطار.

يعد التزام هذه المعايير بالمبادئ التي تنمي مكانة الطلاب والطالبات، وجعلهم على رأس الهرم في العملية التربوية والتعليمية أمراً جوهرياً حيث تقوم  بتوجيه تنظيم واختيار محتوى المناهج، وترتب مناخ ملائم لتحقيق أكبر استفادة من التعلم عبر الاعتناء ببيئة ومحيط التعلم،  كما تتولى مسؤولية التقويم والتعلم والتعليم في المناهج، ويعتبر الالتزام بهذه المبادئ طريقاً لزيادة نشاط وإيجابية المتعلمين، وزيادة الدقة والنوعية والجودة والتماسك والتركيز وتكافؤ الفرص والمروتة لدى الطلاب والطالبات.

ووظيفة هذه المعايير والمبادئ تقديم وصف عام لما يجب على الطلاب والطالبات تعلمه، وما يستطيعون تعلمه  عند ختام الفصول والصفوف والمستويات الدراسية.

أما مجالات التعليم للتي سيتم اعتمادها فهي المجالات التخصصية التي اعتاد طلاب وطالبات التعليم العام على تعلمها، وهي (اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والرياضيات، والدراسات الاجتماعية، والمهارات الحياتية والأسرية، واللغة الإنجليزية، والعلوم الرقمية، والطبيعية، والتربية البدنية والصحية وغيرها)
ويتشارك مسؤولية إعداد المناهج في التعليم العام  كل من له صلة بقطاعات التعليم والتقويم والتعلم، ولا سيما(وزارة التعليم، هيئة تقويم التعليم والتدريب، والجامعات، والمعلمون و الأسر وأولياء الأمور، وغيرهم من الجهات ذات الصلة)

حيث شهد الإصدار الثاني من الإطار الوطني مشاركة أكثر من 1200 معلم ومشرف،  وأكثر من 250 مختص وخبير يمثلون 23 جهة وطنية، قاموا بإجراء التجارب والأبحاث، والاستفادة من خبرة  8  منظمات عالمية، و25 دولة، إضافة إلى تحليل آلاف الوثائق؛ للوصول إلى أفضل المعايير المتعلقة بالمناهج.