الجمعة 26 أبريل 2024

وزارة الحج والعمرة تبدأ بتنفيذ الفرضية الثانية لمنظومة النقل والتفويج

وزارة الحج والعمرة
وزارة الحج والعمرة تدشن فرضية النقل والتفويج

قامت وزارة الحج  والعمرة في المملكة العربية السعودية بتدشين الفرضية الثانية لمنظومة النقل والتفويج الخاصة بالحجاج، وذلك في إطار الجهود الاستباقية التي تنفذها المملكة العربية السعودية استعداداً لتنظيم موسم الحج الحالي 

حيث باشرت الوزارة اليوم الثلاثاء 23 مايو بتنفيذ الفرضية الثانية لتفويج ونقل حجاج بيت الله الحرام، والتي تهدف إلى تفويج أكثر من3,000 حافلة نقل، على ستة مراحل، وتتعاون الوزارة لإنجاز هذه المهمة مع كافة الأجهزة والجهات التنظيمية والأمنية المعنية بموسم الحج الحالي 1444هـ بمشاركة أكثر من عشرة آلاف شخص.

خطوات الفرضية الثانية لمنظومة النقل والتفويج 

النقل والتفويج
جهود كبيرة تبذلها السعودية لإنجاح موسم الحج

وأكد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ـ وزير الحج والعمرة ـ  على أن هذا التدشين يؤكد  الجاهزية الكاملة والفعلية للوزارة لتنظيم موسم الحج الحالي على أفضل وجه، وبالشكل الذي يليق بمكانة المملكة وسمعتها، وتهدف وزارة الحج والعمرة من تجاربها هذه إلى التأكد من جهوزية القدرة التخطيطية والتشغيلية للشركات، ولياقة البنى التحتية، وإلى ترسيخ شمولية عمليات النقل والتفويج في موسم الحج 2023، والتأكد من فعالية الأنظمة التقنية الداعمة لهذا الغرض مما يؤكد قدرة هذه المنظومة على التعامل بشكل فعال مع الأزمات المفاجئة. 

وتقتضي  الفرضية التي تشرف وزارة الحج والعمرة على تنفيذها بالتعاون مع كل الجهات الأمنية وكافة المؤسسات المنظمة للحج، والتي تستمر لمدة 15 ساعة،  تنفيذ محاكاة واقعية  لتفويج ثلاثة آلاف حافلة نقل في الوقت نفسه ما بين نقل تقليدي ونقل ترددي، وتتبع هذه الحافلات لسبع وخمسين شركة نقل ، عبر سبعة وثلاثين مسار حركة يتفق مع الطاقات التشغيلية، وبمشاركة خمسة عشر شركة تقوم بتقديم الخدمات الميدانية إضافة لمئة وسبعة من المكاتب المكلفة بتقديم الخدمات.

وتشمل هذه المحاكاة ست عمليات تفويجية هي:

  1. التفويج  إلى مشعر منى .
  2. يليها التصعيد من مشعر منى إلى  مشعر عرفة.
  3. ثم تاتي مرحلة الإفاضة  وهي من عرفات إلى مزدلفة.
  4. ثم  عملية النفرة  إلى مشعر منى.
  5. وأخيراً من مشعر منى إلى الحرم المكي
  6. ثم تأدية طواف الوداع.

أهداف الفرضية الثانية لمنظومة النقل والتفويج  

تحرص المملكة على إنجاح موسم الحج الحالي عبر جهود استباقية مذهلة

وحددت الوزارة مجموعة من الاهداف التي تريد تطبيقها في هذه الفرضية وهي:

  • رفع حالة التأهب الميداني  لأعلى مستوى في المشاعر المقدسة
  • التأكد من تمكن جميع الفرق المشاركة من القيام بالمهام المطلوبة منها، واتباع كافة إجرارات السلامة التي يتم اتباعها على المستوى الدولي، وبأعلى درجة من الكفاءة والإتقان .
  • التحقق من وجود العدد الكافي من المكلفين بخدمة الحجاج في المشاعرالمقدسة.
  • الالتزام التام والكامل بأوقات التفويج، والتنسيق الصحيح بين مختلف الجهات المعنية.
  • التحقق من رفع الجودة  لتفويج الحافلات في العمليات التشغيلية والتنظيمية
  • الحرص على سهولة نقل الركاب بين المشاعر المقدسة

وصرّح الدكنور عبد الفتاح بن سليمان مشاط نائب وزير الحج والعمرة، الأن عدد المشاركين في هذه الفرضية يفوق عشرة آلاف مشارك ينتموت لجهات متعددة، وقال أنها محاكاة لرحلة الحجاج في موسم الحج الحالي، وتعتبر استعداداً مبكراً لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام والتأكد من خدمتهم بأفضل شكل، والاطمئنان على صلاحية البنى التحتية وجاهزيتها قبل بدء موسم الحج 1444هـ.

ويذكر أن  هذه  الفرضية سبقها قبل ثلاثة أشهر الفرضية الأولى لمنظومة النقل والتفويج التي تمت بنجاح ، وتم من خلالها تفويج ألف وثلاثمئة حافلة دفعة واحدة بمدة لم تتخط الثلاث ساعات ونصف ، وتمت على أربعة مراحل، وهي :

-التصعيد إلى عرفات.

-الإفاضة  إلى مزدلفة.

-ثم الإفاضة إلى منى.

-عودة الرد الثاني إلى مشعر عرفات.

وكانت هذه الفرضية قد تمت بالشتراك مع  25 جهة حكومية وخاصة معنية بأمور الحج ، وبتعداد بشري بلغ 3000 شخص.