الجمعة 26 أبريل 2024

الأتمتة وأنواعها.. تطبيقات تلتهم من العمالة البشرية فرص العمل

الأتمتة القابلة للبرمجة
الأتمتة القابلة للبرمجة

حل مجددًا مصطلح الأتمتة على الساحة في ظل احتاج العديد من الدول، التوسع في التكنولوجيا والقضاء على البيروقراطية بمختلف أشكالها، خاصة في القطاعات الاقتصادية  الهامة.

أهم القطاعات التى تستهدف عديد من الدول تطبيق مصطلح الأتمتة بها، النقل والتصنيع، والطاقة الكهربائية، والأمن والسلامة، باعتبارها من القطاعات المدرة للدخل، وخال تبسيط الاجراءات بها، ستفتح فرضا جذب مستثمرين جدد من جنسيات مختلفة.

استخدام الأتمتة

الهدف من استخدام الأتمتة، تقليل المصروفات التشغيلية والوصول إلى أعلى معدل في تحقيق الربح، خاصة وأنها ستحل محل عدد كبير من العمالة.

الأتمتة والعمالة البشرية

أعلن في وقت ماضي ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، توقعه أن تحل تطبيقات الأتمتة مكان 800 مليون عامل في عام 2030.

وعلى الرغم من انتشار مصطلح الأتمتة بعدد من الدول الخارجية، ألا أنه لم يتم نشره بكثافة خاصة في الدول التي مازالت، تعتمد قطاعاتها على المستندات الورقية، والماكينات القديمة في الإنتاج.

أنواع الأتمتة

يوجد 3 أنواع من تطبيقات الأتمتة، الصلبة، القابلة للبرمجة، والأتمتة المرنة، وكلا منها يتم استخدامه في قطاعات معنية.

تتنيح النوعية الأولى من الأتمتة  الصلبة، إمكانية استخدامها في قطاع السيارات، نظرا لاختلاف مراحل الانتاج والماكينات والموديلات التى يجب توفيرها، فضلا عن أنه من القطاع كثيفة العمالة، والاستعانة بتطبيقات تكنولوجية يجب أن تكون قادرة على تحقيق معدلات إنتاج من العمالة البشرية.

أما الأتمتة القابلة للبرمجة، عادة يتم استخدامها في القطاع الناتج لنوعية واحدة من عدة منتجات، اي يتم تركيبها على ماكينات لانتاج نوعية واحدة، وتنشر في قطاعات الملابس.

أما الأخيرة: فهي تعرف من اسمها بالمرونة، وعادة يتم استخدامها في المكاتب الصغيرة، أو الإدارات التي تتعامل مع أمور سهلة البيانات والحسابات على سبيل المثال.

10 دول طبق الأتمتة

ووفقا للمعلن فإنه 10 دول كبرى هي من اعتمد على الأتمتة في قطاعاتها الصناعية، ضمت القائمة المعلنة، السويد، اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، إضافة إلى ألمانيا، وكوريا الجنوبية، وبلجيكا، وسويسرا، والصين، واسبانيا، وفرنسا.
وفقا لاحصائيات دولية منشور ، فان قارة آسيا تعد الأكثر كثافة من حيث الروبوتيات العاملة بحجم بلغ 118 واحدة، لكل 10 آلاف عامل،  والصين تتصدر الدول الأكثر اعتمادا على الروبوتات في الصناعات الهامة.