لتحقيق الإكتفاء الذاتي.. تفاصيل مشروع أرامكو لتصنيع أجهزة الحفر

أعلنت شركة أرامكو السعودية عملاق النفط اليوم، عن تدشين مشروع مشترك مع  الشركة العربية لصناعة الحفارات "ARM"،  لتصنيع أجهزة الحفر ومعداتها، وتقديم خدمات ما بعد البيع في رأس الخير.

أرامكو و أجهزة الحفر

قرار شركة أرامكو السعودية عملاق النفط اليوم، جاء ضمن جهود الشركة لدعم توطين قطاع تصنيع أجهزة الحفر، وتعزيز النمو الاقتصادي وإيجاد فرص للعمل، وتطوير القدرات المحلية بما يتوافق مع رؤية المملكة الطموحة، وبرنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء).

استراتيجية المملكة السعودية

وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، ونقله عنها " اكسترا الاخباري"، فإن مشروع أرامكو السعودية عملاق النفط اليوم، هو بمثابة علامة فارقة إستراتيجية في وضع المملكة، ليس فقط لإمدادات الطاقة العالمية بل للصناعات والخدمات المرتبطة بصناعة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مساحة مشروع  أرامكو

يتوقع أن ستصل سعة المرفق الذي ستبنى عليه شركة أرامكو السعودية عملاق النفط ا مشروعها، مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، إلى عشر منصات حفر سنويًا.

أهداف مشروع  أرامكو

تسهم صناعة الحفارات المحلية التى تنفذها  شركة أرامكو السعودية عملاق النفط، بالتعاون الشركة العربية لصناعة الحفارات "ARM"،   في تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة، إيجاد مزيد من فرص العمل للشباب والفتيات السعوديين، حسبما ذكر  رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة (NOV)، كلاي ويليامز :"تفخر (NOV) بدعم توسيع قدرات الحفر الإستراتيجية في المملكة من خلال تقنياتنا الرائدة في المعدات المستخدمة في الحفر.

وتابع: ستوفر (NOV) مع شريكنا أرامكو السعودية، معدات حفر عالية الكفاءة وخدمات ودعم ما بعد البيع على مستوى عالمي، للمساعدة في تطوير المحفظة المتنامية لفرص الحفر في المملكة.

كما أن استثماراتنا الآن ستفيد الأجيال القادمة، لإيجاد الوظائف والنمو الاقتصادي والازدهار المستقبلي في المملكة" - على حد تعبيره.

مشروعات أرامكو التكنولوجية

جديربالذكر أن شركة أرامكو عملاق النفط السعودي،  أطلقت منتصف سبتمبر الماضي، مشروع الممر العالمي للذكاء الاصطناعي بتكلفة تقترب من ربع مليار دولار، بشراكة ثنائية.

تستهدف الشركة من خلال المشروع، مزيدا من الحماية الفكرية، وتسويق المنتجات وفقا لأساليب عالمية، فضلا عن تقديم الدعم الفني اللازمة للكيانات الناشئة بالسوق السعودي خاصة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريب كفاءات جديدة.

تأسيس أرامكو

تأسست أرامكو خلال عام 1933 ، وأجرت أولى تجاربها في الحفر بعد عمل مسح شامل صحاري المملكة العربية السعودية، بعد خمس سنوات من تأسيسها، وتعد في الوقت الحالي من أكبر الشركات في العالم في القيمة السوقية.