بعد توعد بايدن لـ أوبك+.. السعودية تفند أسباب خفض إنتاج النفط

نفت المملكة العربية السعودية، وجود شبه بين قرار أوبك+ الذي صدر الأسبوع الماضي بخفض انتاج النفط بطاقة 2 مليون برميل يوميًا، والعلاقات القائمة بين المملكة واشنطن التي تعد بمثابة علاقات استراتيجية وثيقة وقديمة، حسبما علق وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

قرار أوبك+ اقتصادي بحت

أكد  وزير الخارجية فيصل بن فرحان، في تصريحات صحفية اليوم،  أن قرار أوبك+  بخفض إنتاج النفط، هو قرار اقتصادي بحت، ولا يوجد له أبعاد سياسية من الأساس، مؤكدا ان القرار جاء بإجماع الدول الأعضاء في المنظمة ولم يكن من طرف السعودية فقط.

قررت منظمة أوبك+ تحالف دول المصدرة للنفط، الأربعاء الماضي، خفض الإنتاج اليومي من النفط بمقدار 2 مليون برميل، وهذا الخفض الأكبر منذ انتشار فيروس كورونا المستجد في عام 2020.

اجتماع أوبك+

كما قررت أوبك+ عقب إعلان خفض الإنتاج، تعديل موعد الاجتماعات لتتم كل شهرين بدلا من شهر كماهو معتاد، ليكون - وفقا للمعلن - أخر اجتماع أوبك+ في 2022 مطلع ديسمبر المقبل.

قرار منظمة أوبك+، ستكون تداعياته شديدة على دول الاتحاد الأوروبي، لاسيما وأنها أوقفت استيراد الغاز الروسي في الفترة الحالية، وتطبيق قائمة العقوبات التي أقرها الجانب الأمريكي على الدب الروسي، تضامنًا مع الجانب الأوكراني.

إنتاج النفط

ووفقا لبيانات نشرتها بلومبرج، فإن 10 دول من خارج أوبك بلس ستخفض الإنتاج بنسبة متفاوتة لتنفيذ السعودية خفضًا بمقدار 526 ألف برميل يوميا، وروسيا بواقع 526 ألف برميل، والعراق بواقع 220 ألف برميل، و160 ألف برميل يوميًا لدولة الإمارات.

كما سينخفض إنتاج الكويت من إنتاج النفط بواقع 135 ألف برميل، والمكسيك ستظل نتتج حصتها كما هي، ونيجيريا ستخفض الإنتاج بواقع 84 ألف برميل يوميًا، وكازاخستان بنحو 70 ألف برميل، واخيرا الجزائر ستخفض إنتاجها من النفط بواقع 48 ألف برميل يوميًا.

أزمة طاقة

يشار إلى أن عدد من كبار المسؤولين في وكالة الطاقة الدولية، حذر في وقت سابق، من حدوث أزمة طاقة عالمية قريبة، في ظل نقص المعروض وزيادة الطلب، وتتفاقم تلك هذه الأزمة حال انفتاح دولة الصين وزيادة الطاقة التصنيعية.