الخميس 02 مايو 2024

النوم عند الطفل

أخطاء ترتكبينها تمنع طفلك من النوم.. حان الوقت لتتوقفي عنها

نوم الطفل
نوم الطفل

النوم عند الطفل يعد أمرًا حيويًا لنموه الصحي وتنميته العقلية والجسدية. إلا أنه قد يواجه العديد من الأمهات والآباء تحديات في تهدئة وتهيئة أطفالهم للنوم الجيد. قد يكون هناك أخطاء شائعة ترتكبينها دون أن تدركي أنها تعوق نوم طفلك وتؤثر على راحته العامة. في هذا المقال، سنكتشف بعض الأخطاء التي يقع فيها الوالدين وتؤثر على جودة نوم الطفل، ونقدم نصائح للتوقف عنها وتحسين نوم طفلك.

يشكل النوم الجيد للأطفال تحدياً عند الكثير من الآباء 

أخطاء يرتكبها الآباء والأمهات تؤثر على نوم الطفل

• عدم وضع روتين للنوم: عدم وجود جدول ثابت للنوم يجعل الطفل يشعر بعدم الاستقرار ويصعب عليه النوم.

• التعامل مع الطفل بشكل مفرط قبل النوم: الاستثارة الزائدة قبل النوم تصعّب عليه الاسترخاء والنوم.

• الاعتماد على السرير الهزاز أو الحركة: اعتماد الطفل وتعويده على هذه الأجهزة للنوم، مما يعني أنه لا يتعلم النوم بشكل مستقل.

• عدم تهيئة بيئة ملائمة للنوم: الإضاءة الزائدة أو الضوضاء العالية تمنع النوم العميق للطفل.

ساعدي طفلك على النوم باتباع هذه النصائح

نصائح لتحسين نوم طفلك وتجنب الأخطاء الشائعة

• إنشاء جدول ثابت للنوم: حددي وقتًا منتظمًا للنوم والاستراحة لطفلك والتزمي به بشكل منتظم، بما في ذلك أوقات الاستيقاظ والنوم. 

•  قومي بعمل روتين للنوم: قبل وقت النوم المحدد، اخلقي روتين هادئ يشمل أنشطة مثل الاستحمام الدافئ والقراءة. هذا سيساعد طفلك على الاستعداد للنوم بشكل أفضل.

• تهيئة بيئة النوم الملائمة: حضّري بيئة مريحة ومظلمة وهادئة في غرفة نوم طفلك. استخدمي الستائر المظلمة أو الأجهزة الصوتية التي تصدر نغمات تساعد على النوم العميق لتهدئة الأجواء .

• تجنب الأنشطة المحفزة قبل النوم مثل مشاهدة التلفزيون أو الألعاب الإلكترونية. بدلاً من ذلك، قومي بتنفيذ أنشطة هادئة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى.

• تقليل الاستثارة والتوتر قبل النوم: هدّئي طفلك قبل النوم بالاستعانة بألعاب هادئة أو الحديث معه بلغة لطيفة وخافتة. قد يساعد التدليك الخفيف أو الحمام أيضًا على الاسترخاء قبل النوم.

• تجنب الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية: حددي وقتًا قصيرًا لمشاهدة التلفاز أو اللعب بالأجهزة الإلكترونية وتجنب استخدامها قبل النوم، حيث يمكن أن تؤثر الإضاءة الزرقاء والمحتوى المحفز على النوم العميق للطفل.

•  الصبر والتواصل مع طفلك: قد يحتاج الأطفال بعض الاعتناء والدعم في مسألة النوم. إضافة إلى بعض الوقت للتكيف مع الروتين الجديد وتحسين نمط النوم. كوني صبورة ومتواصلة معه، وتذكري أن كل طفل فرد فريد وقد يحتاج لاحتياجات خاصة به. قد يكون من الجيد استشارة طبيب الأطفال أو متخصص في النوم إذا كنت تواجهين صعوبات مستمرة في تحسين نوم طفلك.

يحتاج تحقيق النوم الهادئ عند الطفل التخطيط والتنظيم

نصائح لأساعد طفلي على النوم 

فيما يلي نصائح إضافية لمساعدة طفلك على النوم بشكل أفضل:

• جعل السرير مكانًا مريحًا: تأكدي من أن السرير والوسادة والأغطية مريحة لطفلك. اختاري مواد ناعمة ومريحة لتجنب أي ازعاج قد يؤثر على نومه.

• الحفاظ على روتين منتظم: قومي بإنشاء روتين ثابت قبل النوم وتحديد وقت معين للذهاب إلى الفراش يوميًا. هذا سيساعد طفلك على التعود على النوم العميق في نفس الوقت كل ليلة.

• التخلص من المنبهات: قبل النوم، تأكدي من إبعاد الألعاب المنبهة والأجهزة الإلكترونية عن طفلك. الأضواء الزرقاء والأصوات العالية قد تجعل من الصعب عليه الاسترخاء والنوم العميق

• الاسترخاء قبل النوم: قومي بإدخال أنشطة هادئة ومريحة قبل النوم، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى المهدئة. هذه الأنشطة ستساعد طفلك على الاسترخاء والاستعداد للنوم.

• تجنب اللعب بالفراش: لا تسمحي لطفلك بالتسكع بالفراش لفترة طويلة قبل النوم. إذا كان لديه صعوبة في النوم، قومي بتوجيهه للقيام بأنشطة هادئة خارج الفراش حتى يشعر بالنعاس.

طبقي هذه الاستراتيجيات الناجحة وساعدي طفلك على النوم

نوم الطفل الجيد أمر ضروري لنموه وصحته العامة. عندما تتوقفي عن ارتكاب الأخطاء الشائعة التي تعوق نوم طفلك، ستكونين قد خطوت نحو توفير بيئة مريحة وهادئة له. قومي بتهيئة روتين النوم المناسب، واحرصي على تهدئة طفلك قبل النوم، وتجنبي الاستثارة الزائدة والأنشطة المحفزة. بالتزامن مع ذلك، كوني صبورة وتواصلي مع طفلك بحنان وحب ودعم. باستخدام هذه النصائح، ستساعدين طفلك على الحصول على نوم هادئ ومريح، مما يعزز صحته وسعادته العامة.