مهرجان الماعز العارضي بحائل يحقق أرقام ومبيعات قياسية في أول يوم
شهدت مدينة حائل اليوم انطلاق اليوم مهرجان الماعز العارضي ، والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام في السوق الجنوبي .
ويأتي مهرجان الماعز العارضي للحفاظ والتحسين الوراثي للسلالة المحلية من الماعز العارضي المميز في المملكة ، بإشراف الإدارة العامة للإنتاج الحيواني في وزارة البيئة ممثلا في فرع الوزارة بحائل (إدارة الثروة الحيوانية ) .
طالع أيضا:
٨٠٠ زائر من المملكة والخليج
بلغ عدد زوار مهرجان الماعز حوالي ٨٠٠ زائر من المملكة والخليج، وشهدت الفعاليات عدة عروض ومسابقة ومزادات بيع وأرقام في مختلف المشاركات.
وبلغ عدد الرؤوس من الماعز المشاركة ٤٤٢ رأسا من المملكة والخليج ، و١١٩ مشاركا على مستوى الخليج، بالإضافة إلى العروض الخارجية التي بلغت ٤١٣ رأسا.
٢٥٠ ألف ريال
وبلغ أعلى سعر بيع فردي ٢٥٠ ألف ريال من مربين حائل ، كما بلغ بيع عدد الماعز المكون من ٤ روس ٢٥٠ ألف ريال ، وجذعات عدد ٥ روس بسعر ٢٥٠ ألف ريال في المزادات المصاحبة .
في سياق آخر، شارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، في النسخة الثالثة لمهرجان مزاد الإبل بحفر الباطن.
وينظم المهرجان نادي الإبل خلال الفترة من 10 إلى 17 ربيع الأول الحالي، وذلك بعد النجاح الذي حققته في النسخة الثانية للمهرجان.
وقال مدير الفرع عامر المطيري، إن الفرع بجميع مكاتبه ووحداته البيطرية أكمل استعداداته للمشاركة المجتمعية بالمهرجان وتقديم أقصى ما يمكنه من دعم لتسهيل خدماته للمستفيدين، من خلال الفرق البيطرية التي تقوم بدورها في معالجة الحالات الطارئة وترقيم الإبل بما يسهم في تسهيل وسرعة عمليات نقل ملكيتها وتذليل العقبات بما يضمن سلامة حركة البيع والشراء، وخلوها من الأمراض .
يذكر أن الفرق البيطرية تقوم بالكشف على الإبل بالمزاد وقراءة الشرائح عليها وعلاج الحالات الإسعافية الطارئة فقط وتحويل الحالات المريضة، من خلال 3 فرق بيطرية بـ 4 سيارات إسعاف وسيارة رش واحدة، تعمل على فترتين صباحية ومسائية .
وعلى جانب آخر، شكل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير لجنة عاجلة لدراسة ومعالجة مشكلة الماشية السائبة بالمنطقة ووضع الحلول المناسبة لها وفق الإمكانيات والكوادر البشرية المتاحة .
ويهدف تشكيل اللجنة إلى الحد من الحوادث المرورية التي تتسبب فيها هذه المواشي، إضافة إلى شكوى أصحاب المزارع منها .
وأكد الفرع أنه سيتم الوقوف بحزم ضد ظاهرة الماشية السائبة وتطبيق العقوبات المنصوص عليها على كل من يتساهل في ذلك لما فيها من خطورة بالغة بعد تكرار حوادث السيارات التي كانت للماشية السائبة دور فيها.
