الخميس 02 مايو 2024

تعرف على حيلة "مايكروسوفت" لحسم سباقها مع "سوني"

مايكروسوفت
مايكروسوفت

كشفت بعض التقارير الصحفية العالمية، أن شركة "مايكروسوفت"، تخزن محتوى ألعاب الفيديو الصينية لمحاكاة نجاح شركة "سوني"، مع لعبة جينشين إمباكت.

حيلة مايكروسوفت لحسم سباقها مع سوني

أشارت التقارير، إلى أن عملاق البرمجيات الأمريكي، وطليعة التكنولوجيا في اليابان يقدمان منذ بضع سنوات أموالًا ضخمة للمطورين الصغار لرعاية البرامج وعناوين التراخيص، لكن تأثير جينشين إمباكت كان كبيرًا.

وتعد جينشين إمباكت، هي لعبة فيديو أكشن لتقمص الأدوار، من نشر وتطوير ميهويو الصينية، وصدرت في 28 سبتمبر 2020، وتعمل على أنظمة أندرويد، آي أو إس، ويندوز، بلاي ستيشن 4 وبلاي ستيشن 5.

وتتميز اللعبة بخريطة مفتوحة للعالم مع تضاريس مختلفة يمكن للاعب استكشافها عن طريق المشي والتسلق والسباحة والتحليق.

ولعبة جينشين إمباكت، أنتجت من استوديو شنغهاي الناشئ miHoYo مليارات الدولارات منذ إطلاقها قبل عامين، ورفعت مستوى الألعاب متعددة اللاعبين والمتعددة المنصات، وقالت المصادر إن مايكروسوفت وسوني تسعيان في الصين للحصول على لعبتهما.

وأضافت التقارير، أن الاهتمام الغربي المتزايد بالألعاب الصينية يعكس نضج صناعة تطوير الألعاب في الصين.

ومن جانبه أكد دانيال أحمد، كبير المحللين في أبحاث نيكو بارتنرز، على أن الألعاب الصينية الآن على قدم المساواة مع الألعاب الغربية ذات الميزانيات الكبيرة.

وأوضح أنه يحاول مطورو الألعاب الصينيون توحيد أدوات التطوير الخاصة بهم، وإنشاء عمليات إنتاج متقدمة، والاستثمار في فرق كبيرة الحجم حقًا".. "في النهاية، يساعد ذلك في تزويدهم بالميزة التنافسية للوصول إلى جمهور عريض سواء من الناحية الجغرافية أو المنصات.

وتعمل مايكروسوفت على تشكيل فريق لاستكشاف الألعاب الصينية، وخدمة إكس بوكس لايف التي تديرها مايكروسوفت ملأت قائمة الاشتراك الخاصة بها بعناوين ذات علامات تجارية كبيرة، لكنها الآن تسعى لجذب الاستوديوهات المستقلة التي تقدم عروضًا بأموال كبيرة، على حد قولهم.

وفي الوقت نفسه، أظهرت الإيداعات أن Microsoft تقوم بتوسيع خدمة الاشتراك الخاصة بها لتشمل أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة المحمولة، مما يزيد من جاذبية المطورين الصينيين مثل miHoYo التي اكتسبت سمعة طيبة في التوافق متعدد اللاعبين، عبر الأنظمة الأساسية - مع "Genshin Impact" كمثال رئيسي.