الخميس 09 مايو 2024

الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يريد إعادة خدمةٍ أغلقتها "تويتر" منذ 2016

إيلون ماسك
إيلون ماسك

كشفت تقارير صحفية عالمية، عن تسريبات من داخل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، يرغب في إعادة خدمةٍ سَبَق أن أغلقتها المنصة منذ 2016.

ماسك يريد إعادة خدمةٍ أغلقتها تويتر 

قالت التقارير إن إيلون ماسك، يريد أن يعيد خدمة "فاين" للفيديوهات القصيرة، التي سَبَق أن أغلقتها تويتر منذ 2016، ليدخل في سباق المنافسة مع "تيك توك".

وأشارت التقارير إلى أن إيلون ماسك، طلب من الإدارة التنفيذية الجديدة لتويتر إعادة مهندسي "فاين" للعمل مجددًا، ضمن خططه لتطوير المنصة.

وأكدت على أن إيلون ماسك، يرغب أيضًا في زيادة إيرادات تويتر، عن طريق فرض رسوم إجبارية على عدد من المشاهير أو مستخدمي خدمات "تويتر بلو".

وتابعت التقارير أنه من غير الواضح حاليًا توقيت إعادة إطلاق "فاين" أو الطريقة التي سيتم إعادة إطلاقها به؛ ولكنها أفادت بأن "ماسك" يريد دمج تجربة "فاين" في النظام الأساسي لتويتر، لينافس بقوة خدمات "تيك توك" و"يوتيوب شورتس" و"رييلز".

رد الملياردير الأميركي، ومالك موقع التواصل الاجتماعي "تويترإيلون ماسك، على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، هاجم نهجه تجاه المعلومات المضللة.

خلاف حاد بين إيلون ماسك ونيويورك تايمز

جاء ذلك بعد رد إيلون ماسك، على هيلاري كلينتون، برابط لموقع إخباري يشكك في رواية الاعتداء على زوج الزعيمة الديمقراطية ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وحذفه للتغريدة لاحقًا.

وعلق إيلون ماسك، على التغريدة ساخرًا من الصحيفة ومقتبسًا عنوانها قائلًا: "هذا مزيف.. لم أغرد برابط لصحيفة نيويورك تايمز على تويتر"، في إشارة إلى أن الصحيفة تنشر أخبارا مزيفة.

وقالت "نيويورك تايمز، بعد ثلاثة أيام من شراء إيلون ماسك موقع "تويتر"، إن الملياردير نشر تغريدة تشكك في الهجوم الأخير على زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

وأثارت التغريدة، أمس الأحد، أسئلة جديدة حول مقاربة ماسك لمكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على موقع التواصل الاجتماعي.

وكانت هيلاري كلينتون، السيدة الأولى السابقة والمرشحة الرئاسية الديمقراطية للرئاسة عام 2016، نشرت السبت المقبل تغريدة هاجمت فيها الجمهوريين لنشرهم "نظريات الكراهية والمؤامرة".

وقالت إنها شجعت الرجل الذي هاجم بول، زوج بيلوسي، داخل منزل الزوجين في سان فرانسيسكو في وقت مبكر من الجمعة.