الصحة الإماراتية: تطوير الخطة الاستراتيجية للأعوام 2023 – 2026

الصحة الإماراتية، تطوير الخطة الاستراتيجية للأعوام 2023 – 2026، ضمن إطار استراتيجية “نحن الإمارات 2031” التي تبنتها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.  

 تطوير الخطة الاستراتيجية للأعوام 2023 – 2026

كشفت وزارة الصحة الإماراتية ووقاية المجتمع، عن عزمها تطوير الخطة الاستراتيجية للفترة الممتدة مابين عامي 2023 - 2026، عملاً بتوجيهات القيادة الإماراتية في هذا الإطار، والمعروفة باستراتيجية “نحن الإمارات 2031” وتحقيقاً لرؤية صاحب السموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وتشمل الاستراتيجية الجديدة بحسب “الصحة الإماراتية” إدخال تحديثات جديدة على القطاع الصحي، عبر بناء منظومة صحية على المستوى العالمي، بحيث توفر خدمات عالية لمجتمع صحي يتسم أفراده بالعمر الطويل. 

وتسعى “الصحة الإماراتية” عبر هذه التحولات الجديدة، الاستعداد لمواجهة ظهور وانتشار أوبئة جديدة في المستقبل، بالإضافة لزيادة المعرفة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والأمراض الجديدة، وإعطاء الطب التجميلي المزيد من التركيز، دون التغافل عن طب ما يعرف بـ"جودة الحياة وقدرات الإنسان". 

وشددت “الصحة الإماراتية” على ضرورة مواكبة التطور على الصعيد التكنولوجية والثورة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين. 

وفي ذات السياق، أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن العمل جار على قدم وساق، فيما يخص هدف الوزارة بتطبيق الخطة الاستراتيجية المقررة في الفترة 2023 - 2026، وتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة. 

نستعرض لكم في هذا المقال أهم أهداف الخطة الاستراتيجية 2023 -2026، التي أعلنت عنها "الصحة الإماراتية.

التطوير الشامل للقطاع الصحي 

وتسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عبر هذا الهدف، دعم وتطوير القطاع الصحي في الدولة بشكل كامل وشامل، وهو ما يدفع قطاع الصحة في افمارات للمضي قدماً في المواكبة والمنافسة والفعالية عملاً بتوجهات وأولويات دولة الإمارات. 
وأوضحت الوزارة أن هذا الهدف يمكن تحقيقه، عبر معرفة ورصد الأفكلر والسياسات الجديد التي تطرأ على القطاع الصحي العالمي، ورفد المنظومة التشريعية وتحفيز وجودها في القطاع الصحي في دولة الإمارات.  

ويرتكز الهدف المذكور، على تقييم عمل المنظومة التشريعية لعمل القطاع الصحي الإماراتي، بهدف تمكين تطوير هذا القطاع وتأهيله. 

 خدمات صحية استباقية 

ويتمثل الهدف الثاني من الخطة الاستراتيجية للفترة الممتدة مابين عامي 2023 - 2026، بضمان توافر كوادر مؤهلة ومتخصصة مرخصة، لتقديم خدمات صحية ورعاية علاجية استباقية بحرفية وجودة عالية، كما سيشارك القطاع الصحي الخاص بهذه المنظومة بشكل رشيد وموثوق، بشكل يتناسب مع أولويات القطاع الصحي واحتياجاته. 

وشددت الصحة الإماراتية ضمن هذا الهدف، على ضرورة العمل على تعزيز الظروف والترتيبات التي تخول القطاع الصحي في الدولة من جذب الأشخاص ذو الكفاءة والقدرةالمتميزة للعمل ضمن  هذا القطاع في الدولة،  كما شددت أيضاً العمل على تطوير القطاع الصحي وتعزيز ما يسمى بـ"السياحة العلاجية" كقطاع فعال في الدولة، بالإضافة إلى تسليط الضوء أكثر على الممارسات الطبية والصحية في الإمارات. 

استقطاب الكفاءات والمواهب 

وتسعى الوزارة من خلال هذا الهدف، على استقطاب الإمكانات البشرية الكفؤة، وإعطاء الفرصة للمواهب البشرية، لتقديم خدمات مؤسسية مزودة ببنية رقمية فعالية وعالية، مستعدة للتعامل مع التحديات المستقبلية. 

وشددت الصحة الإماراتية، على ضرورة العمل على تطوير البنية الرقمية، لضمان فعالية عمل الوزارة في الوقت الحالي والمستقبلي. 

مجتمع وقائي واعي 

وتسعى الوزارة من خلال هذا الهدف، لتوفير مستوى صحي عالي في المجتمع، يضمن الواعي الآمن والالتزام الصحي، مرتكزاً على زيادى مستوى الوعي بأهمية الممارسات الصحية ودورها في تعزيز العمر الصحي والحياة الصحية.