يوفنتوس وكابوس الـ22 من مايو الحالي

عاش مشجعو يوفنتوس يوم أمس كابوس حقيقي قبل إنطلاق مباراتهم مع أيمبولي المباراة التي خسرها الفريق بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد, الكابوس كان بعلم الفريق بصدور قرار المحكمة الرياضية الفيدرالية الرياضية بخصم 10 نقاط بعد أن كان الفريق في المركز الثاني من جدول ترتيب الدوري الإيطالي حالياً يعود للمركز السابع من جدول الترتيب ليحل بعد روما صاحب المركز السادس في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 60 نقطة  

أما عن يوفنتوس صاحب المركز السابع حالياً يمتلك برصيده 59 نقطة بعد الحسم وهو في المركز السابع كما ذكرنا، كابوس كابوس حقيقي يعيشه جماهير اليوفي اليوم مع ناديه المفضل، كما يقال يوفنتوس السيدة العجوز ليست بصحة جيدة أبداً ، وكل الأسباب التهم تتوجه لـمديري النادي والمسؤولين عن رعاية السيدة العجوز، والذين يبدو أنهم ليسوا أهل ثقة لهذه الرعاية، نيدفيد أنيلي وكل هؤلاء الأسماء يحملون ذنب مرض السيدة العجوز.

" فينو آلا فين " بالإيطالية وتعني إلى النهاية.

من المعروف عن جمهور يوفنتوس في إيطاليا، جمهور السيدة العجوز أنه يردد عبارة finno alla fine وتعني بالعربية إلى النهاية ودائماً ما يرددونها عند اي حال للفريق الإيطالي بالفوز بالخسارة او عند اي تعادل أو تعثر، فهل تظن أو تظنوا جميعاً أن جمهور هذا الفريق ، فريق يوفنتوس سيستغني عن فريقه بهذه المحنة، صعب جداً أن تجد جمهور يوفنتوس يتنازل أو يتخلى عن فريقه تحت أي ظرف من الظروف فهم قد مروا بالكثير من الظروف الصعبة المماثلة، كانوا قد وصلوا إلى سبع نهائيات دوري أبطال وخسروها ، وكان ليكون مع يوفنتوس حالياً تسع ألقاب دوري أبطال لكن الجماهير الوفية دائماً لاتنظر إلى عدد ألقاب فريقها بل تقف معه بكل الظروف المناسبة والسيئة والجيدة أيضاً، جماهير يوفنتوس عاشت مع أليغري الكثير ومهما عاشوا صعوبات قادمة سيصبروا مع بعض تحت راية يوفنتوس كفريقهم الأم، وسيكونوا خلف النادي مع أليغري أو مع أي مدرب غيره.

حسابات يوفنتوس في الدوري الإيطالي وحظوظ التأهل لـ دوري أبطال أوروبا.

يوفنتوس حالياّ بالمركز السابع مع أليغري برصيد 59 نقطة بفارق نقطة وحيدة لدى روما صاحب المركز السادس ويجب عليه الفوز بالمبارتين القادمتين ضد العنيد الميلان في ملعب أليانو ستاديوم معقل البيانكونيري نادي يوفنتوس، والمباراة الأخيرة ستكون ضد أودينيزي الصعب في ملعب اودينيزي وهو ملعب معروف بصعوبته في الدوري الإيطالي وبصعوبة ومقاومة فريق أودنيزي عليه والمقاتلة للحصول على أي نقطة أمام الجماهير، يوفنتوس لن يكفيه الفوز بباقي المبارتين هذه بل عليه انتظار رحمة مباريات باقي الفرق وهي روما وإنتر ميلان وإيسي ميلان أيضاً بعد أن ضمن لاتسيو مع ساري المركز الثاني خلف البطل نابولي في الدوري الإيطالي لهذا الموسم.

هل تتوقع أن يكون يوفنتوس قادرً على خلق المعجزة واللحاق ب دوري أبطال أوروبا مع نهاية سباق الدوري الإيطالي أم أن الأمور قد حسمت للفرق الأخرى في الدوري الإيطالي، أليغري سيحاول مع يوفنتوس لنهاية أخر رمق وهو ما يتمناه الجمهور لتكون معجزة عن حق يتذكرها كل جماهير الدوري الإيطالي لو تحققت في نهاية المشوار مع أليغري أيضاً ، هو شيء جميل جداً كما يعلم الجميع أن يعود فريق من البوابة الكبيرة بعد أن تعرض لكل هذه الظروف السيئة ، خاصةً أن الفريق قد هبط من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ، اوقصي من اشبيلية في نصف نهائي الدوري الأوروبي .

هل يعود يوفنتوس أم يعيش الجمهور كابوسً صعبً كما عاشع في عام 2006 أم له وقعً أخف هذه المرة على قلوبهم.