تقارير تكشف سبب حكم فيفا في قضية عبد الرزاق حمد الله
أثار حكم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، في قضية المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب الاتحاد، مع فريقه السابق النصر، جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي السعودي، خاصة بعد الحكم لصالح اللاعب وعدم منحه كامل المستحقات.
قرار فيفا في قضية عبد الرزاق حمد الله
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قراره بتبرئة عبد الرزاق حمد الله، وإدانة النصر في فسخ تعاقده، وإجباره على تعويضه مبلغ 3 ملايين يورو أو نحو 13 مليون ريال سعودي كتعويضات ومتأخرات للاعب.
اللاعب طالب بالحصول على متأخراته وتعويضاته من فسخ التعاقد بما يُقارب 9 ملايين يورو أو 32 مليون ريال سعودي، غير أن فيفا قضى بـ3 ملايين يورو كمستحقات متأخرة، إضافة إلى 288 ألف يورو كتعويضات عن فسخ التعاقد، وهو الأمر الذي جعل النادي واللاعب يٌقرران الاستئناف على الحكم.
سبب حكم فيفا في القضية
صحيفة الجزيرة أكدت عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن عبد الرزاق حمد الله تضمن الحكم الذي حصل عليه، التعويض عن فسخ تعاقده بمبلغ 288 ألف يورو أو ما يُعادل نحو مليون ريال سعودي، رغم مطالبته بالحصول على 8.8 مليون يورو.
بدوره فسر القانوني أحمد الأمير عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، سبب اكتفاء الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بمنح عبد الرزاق حمد الله 288 ألف يورو كتعويضات بجانب المستحقات المتأخرة.
وأكد الأمير أن النصر فسخ تعاقده مع اللاعب المغربي قبل نهاية عقده بـ7 أشهر فقط، قبل أن يُوقع اللاعب عقدًا جديدًا مع الاتحاد في يناير، وهو الأمر الذي يراه فيفا أنه صار تعويضًا للاعب ولم يتضرر بالبقاء بدون نادٍ بعد فسخ تعاقده.
تعويض عبد الرزاق حمد الله
وكشف أحمد الأمير أن فيفا منح حمد الله تعويض الـ288 ألف، الذي يُساوي قيمة الفارق بين ما حصل عليه مع الاتحاد هذه الأشهر وما كان سيتقاضه في النصر وقتها.
ويكشف الحكم والتعويض أن مجموع ما حصل عليه عبد الرزاق حمد الله مع نادي الاتحاد خلال هذه الفترة يُعد أقل مما كان سيتقاضاه في النصر خلال هذه المدة بواقع 288 ألف يورو، أي أن راتبه أقل في الاتحاد مما كان يحصل عليه في النصر بواقع 41 ألف يورو شهريًا.
