احرقوا أطفال أوكرانيا واقتلوهم.. حظر مذيع روسي يدعو للإبادة الجماعية
أدانت قناة روسيا اليوم الروسية الحكومية، أحد كبار مذيعيها وهو أنطون كراسوفسكي، واتخذت قرارا بإيقافه عن العمل بعد أن دعا إلى حرق وإغراق أطفال أوكرانيين.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أثارت تصريحاته على التلفزيون ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي وقد اعتذر لاحقا.
كان كراسوفسكي يرد على كاتب الخيال العلمي سيرجي لوكيانينكو ، الذي قال إنه في غرب أوكرانيا في عام 1980 سمع أطفالًا يقولون أوكرانيا محتلة من قبل سكان موسكو".
مذيع روسي يدعو لإبادة أوكرانيا الجماعية
ومن المعروف أن أخبار روسيا اليوم مؤيدة بقوة للكرملين، وفي المقابلة ، ابتسم كراسوفسكي بتكلف وهو يقول: “فقط أغرق هؤلاء الأطفال ، وأغرقهم وضعهم في كوخ واحرقهم”.
كما قال مازحا عن قيام جنود روس باغتصاب جدات أوكرانيات، لكن أدانت رئيسة تحرير روسيا اليوم، مارجريتا سيمونيان ، تصريحات كراسوفسكي ووصفتها بأنها جامحة ومثيرة للاشمئزاز.
واتهمت أوكرانيا القناة بالتحريض على الإبادة الجماعية. أعطى التلفزيون الرسمي الروسي الكثير من وقت البث للمحللين والمذيعين الذين يؤيدون بقوة الحرب ضد أوكرانيا ويدعون إلى مزيد من العدوان العسكري.
وتحقق لجنة التحقيق الروسية ، التي تتعامل مع الجرائم الخطيرة بسبب تعليقات كراسوفسكي ، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما هو القانون الروسي ، إن وجد ، الذي ربما يكون قد انتهكه.
اعتذر كراسوفسكي يوم الإثنين ، قائلاً "حسنًا ، هذا يحدث: أنت على الهواء ، تنجرف بعيدًا ، ولا يمكنك التوقف.. محرج حقًا".
شغل كراسوفسكي خلال العامين الماضيين منصب مدير البث باللغة الروسية على قناة RT. وهو يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب دعمه القوي لغزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
