بأي ذنب قتلت.. أب يقتل رضيعته بوحشية لسبب غريب
المحتويات
تجرد أب من كافة مشارع الإنسانية والأبوة وقتل رضيعته التي لم تبلغ من العمر سوى شهرين، بطريقة وحشية في الأردن، وكان ذنبها الوحيد أنها تبكي.
بكاء مستمر
الأب المتهم وفق ما جاء في ملق القضية ، انزعج من بكاء ابنته الرضيعة في الليل، فقام بضرب ابنته على أجزاء من جسدها وخصوصًا رأسها، مرارًا وتكرارًا .
وحشية الأب
ومع استمرار بكاء الطفلة زادت وحشية الأب واستمر في ضربها بيديه على وجهها، حتى فقدت الطفلة الوعي.
وما إن فقدت الطفلة الوعي حاول الأب إيقاظها بعدة طرق ، حيث هرع وأحضر الماء البارد ووضعه عليها، واستخدم عدة طرق لإيقاظها نتيجة انقطاع نفسها ، حيث حاول ضربها على ظهرها وأنحاء أخرى من جسدها لكن دون جدوى، فقد فارقت الطفلة الحياة.
بأي ذنب قتلت
وهرع الأب بعد أن باءت محاولاته كلها بالفشل ، بالتوجه إلى أحد المستشفيات لإسعافها، وتم تقديم الإسعافات الأولية ووضعها تحت الأكسجين ولكن فارقت الرضيعة الحياة وكان ذنبها الوحيد أنها كانت تبكي.
ضبط الأب
وتم ضبط الأب المتهم بقتل ابنته الرضيعة، وأوضح ملف القضية أن الأب المتهم قام بضرب ابنته بوحشية بسبب بكائها المستمر، حتى فقدت الطفلة الوعي، حسب موقع وكالة "عمون" الإخبارية.
تعذيب شرس
ووجهت النيابة العامة للمتهم 3 تهم وهي جناية القتل مع تعذيب المقتول بشراسة قبل مقتله، وجناية هتك العرض، علاوة على جنحة الإيذاء بحق زوجته لإقدامه على ضربها يوم الحادث.
طالع أيضا:
الأشغال الشاقة 12 عامًا
وبعد انتهاء التحقيقات حكمت محكمة الجنايات الكبرى، بسجن الأب ووضعه بالأشغال الشاقة 12 عامًا لضرب ابنته حتى الموت، وأيدت محكمة التمييز بالأردن، الحكم الصادر، وفيما بعت قالت المحكمة إن المتهم غير مسؤول عن تهمة هتك العرض.
وفي قرار المحمة ورد أن الأب لم تكن لديه نية قتل ابنته الرضيعة لأنه لم يستخدم فيها أدوات حادة وقاتلة.
وعللت المحكمة ذلك بأن الأب حاول إسعافها وتقديم الإسعافات الأولية ومن ثم إسعافها للمستشفى، فاستدلت المحكمة إلى أن هذه الأفعال لا تشكل جناية الضرب المفضي للموت.
وعلقت المحكمة على محاولة الأب إيقاظها بالضرب في بعض أجزاء جسمها لا تمثل جريمة هتك عرض بل من أجل إيقاظها، لاستعادة وعيها.
طعن على الحكم
وطعن المتهم على الحكم الصادر بحقة ، أمام محكمة التمييز ولكن قررت تأييد الحكم، مؤكدة أن القرار جاء مستوفيًا لكافة شروطه القانونية.
