السعودية تبدأ تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة بجلسات حوار مجتمعي

تنظم وزارة الصناعة والثروة المعدنية غدًا 3 جلسات حوارية في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) ضمن معرض الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقها صاحب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

اهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة

تهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة الوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومرن ومستدام وجاذب للاستثمار، في المملكة العربية السعودية.

المشاركين في الاستراتيجية الوطنية للصناعة

ويشارك في الجلسات الثلاث  المتعلقة بإطلاق الاستراتييجة الوطنية للصناعة 15 متحدثًا من مسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة وقادة القطاع الصناعي، وفقا لوكالة أنباء السعودية.

جلسات مناقشة الاستراتيجية الوطنية للصناعة

تتضمن جلسات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، بكلمة لوزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف للحديث عن الإستراتيجية التي ستقفز بأعداد المصانع إلى نحو 36.000 مصنع بحلول عام 2035.

فرص الاستراتيجية الوطنية للصناعة

ستتيح الاستراتيجية الوطنية للصناعة أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال، لتشكل فصلًا جديدًا من النمو المستدام للقطاع، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول عام 2030، تشمل: مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال سعودي.

قيمة استثمارات الاستراتيجية الوطنية للصناعة

كما تعمل الإستراتيجية الوطنية للصناعة على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.

ويتحدث في الجلسة الحوارية الأولى التي تحمل عنوان (توطين الصناعة في المملكة) كل من محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي،  اضافة الى الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية الدكتور عبدالرحمن القرطاس.

أما الجلسة الثانية للحوار  المجتمعي عن الاستراتيجية الوطنية للصناعة  فتحمل عنوان (التكامل في القطاع الصناعي)، ويتحدث فيها كل من رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير الدسوقي، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، فضلا عن مشاركة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير.

وفي الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان (الاستثمار في القطاع الصناعي) يتحدث كل من رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء والرئيس التنفيذي المكلف لبرنامج (شريك) عبدالعزيز العريفي، ومعالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي الدكتور إبراهيم المعجل، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية المهندس سليمان المزروع.

القطاع الخاص والاستراتيجية الوطنية للصناعة

وبعد الانتهاء من الجلسات سيتم افتتاح معرض الإستراتيجية الوطنية للصناعة، حيث تتطلع المملكة من خلال الإستراتيجية إلى تمكين القطاع الخاص، وزيادة مرونة وتنافسية القطاع الصناعي، إضافة إلى استمرارية الوصول إلى السلع المهمة من أجل رفاهية المواطن واستمرارية النشاط الاقتصادي، وقيادة التكامل الإقليمي الصناعي لسلاسل القيمة، والاستفادة من مواطن القوة في الاقتصاد السعودي، وتحقيق الريادة العالمية في مجموعة من السلع المختارة، من خلال الاستثمار في التقنيات الجديدة الواعدة.