الثلاثاء 16 أبريل 2024

تطبيق "تيك توك" يكشف حقيقة تتبع أفراد في الولايات المتحدة

تطبيق تيك توك
تطبيق تيك توك

تعرض تطبيق "تيك توك"، لاتهامات  بأنه يستخدم التطبيق في تتبع أفراد بالولايات المتحدة الأمريكية في الفتر الأخيرة.

اتهامات أمريكية لتيك توك بتتبع أفراد 

نفى تطبيق المقاطع القصيرة "تيك توك"، اتهامات بأنه يستخدم التطبيق لتتبع أفرادٍ في الولايات المتحدة، بحسب وسائل إعلام أمريكية لشركة "بيت دانس"، الشركة الأم للتطبيق.

وأشارت بعض التقارير إلى أن "تيك توك"، يقوم بجمع معلومات دقيقة عن الموقع الجغرافي للمستخدمين في الولايات المتحدة لمراقبتهم.

وأكدت على أن "تيك توك"، يمتلك خططاً سرية لاستخدام التطبيق لتتبع الموقع الشخصي لبعض المواطنين الأمريكيين المحدّدين، من دون تحديد هوية الأفراد.

وأوضحت التقارير، أن سبب جمعها للمعلومات حولهم، أنها تكون مركزة بشكل رئيسٍ في القسم المسؤول عن النظر في سوء السلوك المحتمل من قِبل موظفي الشركة الحاليين والسابقين.

وأضافت أن "تيك توك" جمع بيانات حول موقع أحد المواطنين الأمريكيين الذي لم يتم توظيفه من قِبل الشركة في أكثر من حالة من دون تحديد سبب ذلك الأمر.

ومن جانبه قال "تيك توك"، إنه لا يجمع معلومات دقيقة عن مواقع مستخدمين، ولا يستخدمها في مراقبة الأشخاص.

فيديوهات لعبة الموت على تيك توك

وكان انتشر مؤخرا في مدارس مصر ما يسمى بـ "لعبة الموت"، وهو تحد خطير تم تصويره من خلال مقاطع فيديو وانتشر بقوة على تطبيق «تيك توك».

الساعات الأخيرة شهدت تداول لعبة الموت بشكل كبير، حيث ظهرت مقاطع فيديو وصور لطلاب داخل المدارس يقومون بكتم أنفاس بعضهم البعض لمدة دقائق.

ويفعل الطلاب ذلك حتى الوصول لحالة الإغماء للشعور بالموت كما يدعو ثم العودة للحياة، الأمر الذي أثار مخاوف أولياء الأمور، وأجبر السلطات على التدخل.

لعبة الموت كما اطلق عليها أطفال المدارس في مصر تقوم على أن الطفل يقوم بكتم أنفاسه وبشكل تدريجي يقلل دخول الأكسجين للرئتين والمخ حتى يفقد الوعي ، ثم يقوم بعض زملاؤه بتصويره، وبعدها يقومون بإفاقته بادعاء أنه شعر بالموت وعاد للحياة.

وما إن انتشر تحد لعبة الموت بين طلاب المدارس بشكل ملحوظ ، حتى طالبت وزارة التربية والتعليم في مصر، مديري المدارس والمسؤولين بمراقبة سلوك الطلاب الأخير والذي يعرض حياتهم للخطر.