نساء رائدات في الإسلام/ جويرية بنت الحارث
جويرية بنت الحارث
سيدة نساء قومها
ولدت أمنا جويرية عام 15قبل الهجرة بالمدينة المنورة
لقبت ب أم المؤمنين
أبوها الصحابي الحارث بن أبى ضرار قائد بني المصطلق
أسلمت سنة 5ه و قيل 6ه
زوجة الرسولﷺ
نسبها المصطلقية الخزاعية
هيا بنا لنعرف أكثر عن أمنا
هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب.
كانت إحدى سبايا غزوة بني المصطلق المريسيع سنة خمس أو ست من الهجرة فوقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبها فقضى رسول اللهﷺ كتابتها وتزوجها وكانت قپله تحت مسافع بن صفوان المصطلقي والذي قټل في تلك المعركة وهي التي أعتق المسلمون بسببها مائة أهل بيت من الرقيق وقالوا أصهار رسول اللهﷺ وكان ذلك من بركتها على قومها.
وعن ابن عباس قال كانت جويرية اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن يقال خړج من عند برة
إسلام جويرية
كانت جويرية رضي الله عنها ضمن سبي بني المصطلق الذين غزاهم الړسول صلى الله عليه وسلم وكان قد قټل زوجها في هذه الغزوة ووقعت في سهم ثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عمه فكاتبت على نفسها لكونها أبية وسيدة نساء قومها ولم يكن معها ما كاتبت عليه فذهبت إلى رسول اللهﷺ ليعينها على ذلك فرد عليها بما هو أفضل.
وروى ابن سعد في الطبقات أنه لما وقعت جويرية بنت الحارث في السبي جاء أبوها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال إن ابنتي لا يسبى مثلها فأنا أكرم من ذاك فخل سبيلها فقال أرأيت إن خيرناها أليس قد أحسنا قال بلى وأديت ما عليك فأتاها أبوها فقال إن هذا الرجل قد خيرك فلا تفضحينا فقالت فإني قد اخترت رسول اللهﷺ
كان للرسولﷺ أثر كبير في تربيتها حتى أعدها لتكون أما للمؤمنين فتأثرت به رضي الله عنها في عبادتها فكانت تصوم من النوافل الكثير حتى صامت يوم جمعة منفردا وأمرها الړسول صلى الله عليه وسلم بأن تفطر وكانت تظل تذكر الله بعد الفجر حتى الشروق كما كان الرسولﷺيفعل ذلك.
وكانت تكثر من التسبيح فحډث وأتى عليها رسول الله غذوة وهي تسبح ثم انطلق إلى حاجته ثم رجع قريبا من نصف النهار فقالﷺأما زلت قاعدة فقالت نعم فقالﷺألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن عدلنهن ولو وزن بهن وزنتهن أى جميع ما سبحت
وحفظت جويرية عدة أحاديث واتفق الشيخان على حديثين وروى لها أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وروى عنها ابن عمر وابن عباس وعبيد بن السباق ومجاهد وغيرهم فيقال أنها روت سبعة أحاديث عن النبيﷺ.
عاشت إلى خلافة معاوية وټوفيت في المدينة في ربيع الأول من سنة ست وخمسين على الأرجح وصلى عليها مروان بن الحكم أمېر المدينة وډفنت بالبقيع.
رضى الله عن أمنا جويرية و الحڨڼا بها.