الجمعة 29 مارس 2024

«لعبة الموت» تهدد حياة طلاب المدارس في مصر.. والسلطات تتدخل

«لعبة الموت» تهدد
«لعبة الموت» تهدد حياة طلاب المدارس في مصر

بعد أيام قليلة من بدء العام الدراسي في مصر، انتشر مؤخرا في مدارس المحروسة ما يسمى بـ "لعبة الموت"، وهو تحد خطير تم تصويره من خلال مقاطع فيديو وانتشر بقوة على تطبيق «تيك توك».

لعبة الموت

الساعات الأخيرة شهدت تداول لعبة الموت بشكل كبير، حيث ظهرت مقاطع فيديو وصور لطلاب داخل المدارس يقومون بكتم أنفاس بعضهم البعض لمدة دقائق.

ويفعل الطلاب ذلك حتى الوصول لحالة الإغماء للشعور بالموت كما يدعو ثم العودة للحياة، الأمر الذي أثار مخاوف أولياء الأمور، وأجبر السلطات على التدخل.

تقليل الأكسجين للرئتين والمخ

لعبة الموت كما اطلق عليها أطفال المدارس في مصر تقوم على أن الطفل يقوم بكتم أنفاسه وبشكل تدريجي يقلل دخول الأكسجين للرئتين والمخ حتى يفقد الوعي ، ثم يقوم بعض زملاؤه بتصويره، وبعدها يقومون بإفاقته بادعاء أنه شعر بالموت وعاد للحياة.

طالع أيضا:
 

تدخل السلطات

وما إن انتشر تحد لعبة الموت بين طلاب المدارس بشكل ملحوظ ، حتى طالبت وزارة التربية والتعليم في مصر، مديري المدارس والمسؤولين بمراقبة سلوك الطلاب الأخير والذي يعرض حياتهم للخطر.

الألعاب القاتلة

على نفس السياق، طالب المجلس القومي للطفولة والأمومة أولياء الأمور والأباء متابعة أطفالهم وتعريفهم بمخاطر مثل تلك الألعاب الموجودة على الانترنت والتطبيقات المختلفة.

وناشد المجلس بضرورة رفع وعي الطلاب بعدم محاكاة أي فيديوهات أو مشاهد يتلقونها عبر الإنترنت أو وحمايتهم من مخاطر تلك الألعاب القاتلة.

قد تؤدي إلى الوفاة

وشدد على أنه لابد على الأبوين تعريف أبنائهم بأن محاكاة تلك الألعاب تؤدي إلى مشاكل وأضرار صحية قد تؤدي إلى الوفاة.

أعلى النسب عالميا

من جانبه كشف الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان والمشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن أمر خطير إذ أن نسبة الأطفال المستخدمين للإنترنت في مصر تصل إلى 34% وهي من أعلى النسب في العالم.

وطالب  الدكتور طارق توفيق بتدخلات وقائية لمواجهة هذه المخاطر بهدف حماية الأطفال على الإنترنت لما يشمله من محتويات قد تكون خطر على حياة الأطفال.

وأضاف توفيق، أنه ينبغي على الأسر توعية الأطفال وإرشادهم إلى الألعاب التي لا تسبب أي ضرر صحي او نفسي لهم.