الثلاثاء 23 أبريل 2024

بعد 288 ساعة على وفاته في باص المدرسة.. دفن جثمان «حسن» طفل الروضة

وفاة الطفل حسن
وفاة الطفل حسن

بعد 12 يوما على وفاته داخل باص المدرسة، وارى التراب جسد طفل الروضة حسن الشعلة في مقبرة بلدة حلة مجيش الواقعة بين الحلة وبلدة الجارودية، التابعة لمحافظة القطيف اليوم الخميس.

وترجع بداية الحادث إلى 12 يومًا أي 288 ساعة ، إذ استيقظت المملكة على نبا أليم ، وهو وفاة طفل في الخامسة من عمره اختناقا بعدما نسيه سائق في باص المدرسة.

ولقي الطفل حسن الذي مصرعه بعد نسيانه في حافلة مدرسية خاصة مستأجرة في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة إذ غادر سائق الحفلة ظهر الأحد 9 أكتوبر ، 13 من ربيع الأول ولم يراجع وجود أي اشخاص في الحافلة.

طالع أيضا:
 

وحينها ، كشف المتحدث الرسمي باسم تعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص تفاصيل وفاة حسن نتيجة نسيانه داخل الحافلة الخاصة المستأجرة .

وقدم الباحص التعازي لكافة أفراد أسرة الحفل و تعليم الشرقية مقدرا حزنهم الشديد لوفاة الطفل حسن.

في سياق متصل، كشف والد الطفل هاشم الشعلة،تفاصيل واقعة الإهمال التى أدت الى وفاة ابنه الصغير ذي الخمس سنوات.

وتابع إن ابنه توفي اختناقا داخل حافلة خاصة وذلك بعد نسيانه داخلها أثناء ذهابه إلى رياض الأطفال بحي الشويكة بمحافظة القطيف، قائلا :" كل يوم يأتي الباص السائق مع المشرفة ليأخذوا ابنه ليصطحبوه إلى المدرسة عند الساعة 6:30 صباحا بسيارة ميكروباص".

غياب المشرفة

وتابع والد الطفل الضحية:" وفي صباح الاحد 9 أكتوبر جاء السائق من غير المشرفة، سألته عن ذلك قال المشرفة مريضة، وأخذ ابني وكان في السيارة 3 أطفال تقريبا.

وفاة الطفل حسن

وبين والد حسن التفاصيل قائلا::"اتصل علي السائق عند الساعة 11:15 صباحا تقريبا يخبرني بأن ولدي غير قادر على الحركة بشمل كامل في السيارة فتساءلت هل ضربه أحد ليجيب أنه وجده بين مقاعد المركبة، وطلبت منه الذهاب به إلى المستشفى فورا ، ولكن ولدي حسن فارق الحياة في الحافلة".

تأخير استلام الجثمان

وعن تأخر دفت جثة الطفل فقال الشعلة، إن تأخير استلام الجثمان كان بسبب الإجراءات في الجهات المعنية، مضيفا: قمنا اليوم باستخراج تصريح دفن وتم دفنه ، ولا يزال سائق الحافلة المتسبب في الحادث موقوفًا لدى الجهات المختصة والتقرير الشرعي النهائي لم يتسلمه حتى الآن.

واستكمل قال والد حسن: السائق لازال محتجزًا لدى الجهات الأمنية والتحقيق في القضية مستمر، ولابد من كشف الحقائق ومحاسبة المخطئ".