الخميس 25 أبريل 2024

ولي العهد السعودي يعلن عقد مبادرتي الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء

مبادرة السعودية الخضراء
مبادرة السعودية الخضراء

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عقد النسخة الثانية من المبادرتين السعوديتين: الشرق الأوسط الأخضر و السعودية الخضراء بمدينة شرم الشيخ في مصر، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop27 في شهر نوفمبر المقبل.

الشرق الأوسط الأخضر

وكشف ولي العهد السعودي، انطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء في نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، تحت شعار: "من الطموح إلى العمل"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ COP27، حسبما نشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

ولي العهد السعودي يشكر السيسي

وبحسب الوكالة السعودية، أعرب ولي العهد، عن شكره للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية على استضافة الحدثين، تزامنا مع انعقاد قمة المناخ COP27، وهو ما يأتي إيمانا من المملكة ومصر بأهمية العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم.

وذكر تقرير المملكة، أن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، تسلط الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، من خلال منصة استراتيجية تعزز التعاون المشترك، بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.  

السعودية الخضراء

ويعكس شعار منتدى مبادرة السعودية الخضراء هذا العام رؤية المملكة الرامية إلى تحويل الطموح إلى واقع من خلال تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية التي تطال العالم بأسره.

ومبادرة السعودية الخضراء هي مبادرة سعودية وطنية طموحة، تهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة، بحسب موقع المبادرة على الإنترنت.

وأطلقت المبادرة تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بهدف زيادة اعتماد المملكة على الطاقة النظيفة، وخفض أثر الانبعاثات الكربونية، والتصدي لتغير المناخ، وتتماشى المبادرة مع رؤية 2030 التي يأتي ضمن أهدافها تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة، ومن أهم أهداف مبادرة السعودية الخضراء، هو الوصول للحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، بالإضافة إلى أهداف أخرى مثل تقليل الانبعاثات الكربونية سنويا وزيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.