الثلاثاء 23 أبريل 2024

مجموعة فعاليات تضمّنت حلقات نقاش.. الخدمات الطبية بـ"الداخلية" تشارك في التوعية بسرطان الثدي

مستشفى قوى الأمن
مستشفى قوى الأمن

تشارك الخدمات الطبية بـ وزارة الداخلية، في المملكة العربية السعودية، ممثلة في مستشفى قوى الأمن بالرياض، من خلال مجموعة من الفعاليات التوعوية، بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، الذي يوافق شهر أكتوبر من كل عام.

الفعاليات  تتضمن إقامة جناح توعوي في بهو ديوان وزارة الداخلية لعرض المواد التوعوية، وفتح حلقات للنقاش مع الفرق الطبية المختصة عن سرطان الثدي وأعراضه وطرق الوقاية منه.

كما تتضمن الفعاليات، التعريف بأهمية الفحص المبكر، إضافة إلى إقامة معارض توعية في مستشفى قوى الأمن بالرياض وعيادات طب الأسرة بشرق وغرب الرياض.

وتضمنت الفعاليات أيضًا عقد جلسات دعم لمن تم تشخيصهنّ حديثًا بسرطان الثدي مع المتعافيات منه، بجانب عرض لعدد من الرسائل التوعوية عبر الشاشات الإلكترونية.

الفعاليات هذه تأتي في ظل حرص الإدارة العامة للخدمات الطبية على تفعيل المناسبات والأيام الصحية العالمية، واستثمارها بإقامة الفعاليات التوعوية وتقديم الرسائل الصحية التي تسهم في رفع مستوى الوعي لدى الجميع.

أسباب الاصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة حديثة أن التعرض المستمر لملوثات الهواء يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، كما أن التعرض لعدد أكبر لملوثات البيئة يؤدي لزيادة الأعراض حتى تصل إلى مرحلة الخطر.

وأشارت الدراسة إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الناس وهو الناتج عن تلك العوامل: " حرق الفحم والنفط والغاز والخشب والنفايات، محركات احتراق السيارات وخاصة في محركات الديزل".

وكانت دراسة سابقة أوضحت أن عوامل الخطر الجينية أو الهرمونية السبب في سرطان الثدي، وهو الأكثر شيوعاً عند النساء بين أنواع السرطان، وكذلك العوامل المتعلقة بالعمر أو نمط الحياة (الكحول، النشاط البدني).

عوامل الاصابة بسرطان الثدي عند النساء 

وأضافت أن معدّو تحليل تلوي نُشر عام 2021 إلى أن التعرض لغاز ثاني أكسيد النيتروجين هو من عوامل الخطر هذه، ورأوا أن من الممكن ربط نحو 1700 حالة إصابة بسرطان الثدي كل سنة في فرنسا به.

الدراسة أيضاً اعتبرت أن النتائج المتعلقة بالمخاطر المرتبطة بالجزيئات الدقيقة ليست مؤكدة إلى هذا الحد، فمن الممكن مع العلاج المستمر يتعافى المريض من سرطان الثدي.

تولى تنفيذ الدراسة أعضاء من جامعة ليستر البريطانية، ومركز ليون بيرار، ومدرسة ليون المركزية في جنوب شرق فرنسا، ومعهد غوستاف روسي في المنطقة الباريسية، والمعهد الوطني للبيئة الصناعية والمخاطر، ومقرها شمال باريس، ومركز صحة السكان في بوردو (جنوب غرب فرنسا).