الجمعة 19 أبريل 2024

ردود أفعال إسرائيلية غاضبة بعد تنفيذ الشهيد عديّ التميمي لعملية جديدة بالقدس

انتقادات للأمن الإسرائيلي
انتقادات للأمن الإسرائيلي

أثارت عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد الفلسطيني عدي التميمي، مساء اليوم الأربعاء، عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس المحتلة، ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، وذلك بعدم أيام من بحث آلاف الجنود الإسرائيليين على الشاب الفلسطيني دون جدوى، قبل أين يفائجهم بعملية جديدة..

واعتبر المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كدوش، أن تنفيذ الشاب الفلسطيني الشهيبد عدي التميمي، عملية ثانية أمام جنود الاحتلال يعد فشلا أمنيا جديدا الذي يضاف لفشل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمام عمليات الفلسطينيين.

فشل أمني إسرائيلي جديد

وقال كدوش، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية: منفذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس، جاء مرة أخرى لتنفيذ عملية مماثلة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، بعد فشل العثور عليه.

وأضاف: بقي منفذين آخرين يتحركون بحرية الآن ولم يتم الوصول إليهم، نفذوا عمليات إطلاق نار أحدها أدت إلى مقتل الرقيب ايدو باروخ، وإطلاق نار على حافلة جنود في غور الأردن.

ويبحث آلاف الجنود الإسرائيلين على الشهيد الراحل عدي التميمي، منذ عشرة أيام بعد تنفيذه عملية عند حاجز شعفاط، وقتله ضابطا وإصابته آخرين، وفرضوا حصارا على مدينة نابلس لكن دون جدوى، ولم يتعرفوا على هوية الشاب منفذ العملية السابقة أبدا، قبل أن يفاجئهم اليوم بعملية جديدة عند حاجزالمستوطنة.

انتقاد للمنظومة الأمنية للاحتلال: عار عليكم

وقال الصحفي الإسرائيلي هاليل روزين مراسل قناة 14 العبرية: سؤال يجب طرحه: على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيرا وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه، كيف يحدث مثل هذا الشيء؟".

وبدوره قال الصحفي الإسرائيلي نوعم أمير: العار للمؤسسة الأمنية، بعد مطاردة فاشلة للعثور على منفذ عملية حاجز شعفاط بالقدس، وصل المنفذ بنفسه إلى إحدى بوابات مستوطنة معاليه أدوميم ونفذ عملية أخرى".

وعرف عن عُدي أنه حليق الرأس ما دفع المئات من الشبان المقدسيين لحلق رؤوسهم لتضليل أجهزة الأمن الإسرائيلية، وتتهم إسرائيل عدي التميمي بتنفيذ عملية استهدفت جنود الجيش على حاجز شعفاط في 8 أكتوبر الجاري، وأدت لمقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.

وظهر عدى مرة أخرى اليوم، وفتح النار تجاه أحد حراس الأمن الإسرائيليين بحاجز مستوطنة معاليه أدوميم، ما أدى لإصابته بجروح في يده؛ فيما أطلق حراس أمن آخرين بالمكان النار تجاه التميمي؛ ما أدى لاستشهاده على الفور.