السبت 20 أبريل 2024

بحثوا عنه لأيام.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عمليتين

استشهاد الشاب الفلسطيني
استشهاد الشاب الفلسطيني عدي التميمي

استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد تنفيذه عملية ضد جنود الاحتلال.

وذكرت وسائل إعلان إسرائيلية، بأن شابا فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، بعد تنفيذه هجوما على جنود الاحتلال مساء اليوم عند حاجز المستوطنة، مشيرة إلى أن الشاب هو عدي التميمي وهو نفسه منفذ عملية شعفاط قبل نحو 10 أيام والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 3 إسرائيليين، وتبحث عنه قوات الاحتلال منذ ذلك الحين.

وذكر الإعلام الإسرائيلي، أن الشاب عدي التميمي، نفذ عملية حاجز مخيم شعفاط قبل نحو من 10 أيام، وقتل اليوم أثناء تنفيذه عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، بعدما أطلق عليه الجنود الإسرائيليون، مشيرة إلى العثور بحوزته على قنبلة يدوية وسكين.

آلاف الجنود الإسرائيلين بحثوا عنه لأيام

وعلى مدار أكثر من أسبوع ونصف، كان الآلاف من جنود الاحتلال يبحثون عن الشاب الفلسطيني، الذي نفذ عملية حاجز مخيم شعفاط، وحاصروا نابلس للبحث عنه، ولم يصلوا إليه، قبل أن يخرج وينفذ عملية أخرى اليوم.

ونعت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح الشهيد عدي التميمي، قائلا في بيان اليوم: ننعي الاستشهادي البطل: عدي التميمي ابن مخيم شعفاط منفذ عمليتي حاجز شعفاط ومعاليه أدوميم البطوليتين،ونؤكد أن العدو يثبت في كل يوم فشل منظومتة الأمنية التي فشلت في اعتقال المطارد الشهيد عدي التميمي، منذ تنفيذه عملية حاجز شعفاط قبل عدة اسابيع.

وتابعت كتائب شهداء الأقصى: هذه العمليات جاءت لتؤكد إنها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق شعبنا في كل بقاع فلسطين ومن حق شعبنا الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل المتاحة.

الرئاسة الفلسطينية تحذر

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الحصار الذي تتعرض له محافظة نابلس منذ 9 أيام، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدن والقرى والمخيمات، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي ومحاولة تغيير الوضع التاريخي فيهما، هو بمثابة إعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وقيادته.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن استمرار هذه السياسة الطائشة وغير المسؤولة خلقت مناخا لزيادة التوتر وانفجار الأوضاع، وهو ما حذرنا منه طويلا.

وأضاف، أن على حكومة الاحتلال أن تعي أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار، بل تدفع الأمور نحو وضع خطير، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وتابع متحدث الرئاسة الفلسطينة، أن الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب ما يجري من حصار لنابلس واقتحامات للمدن والقرى وقتل للأطفال، ويحذر الجميع من مغبة هذه السياسة الإسرائيلية.