الخميس 25 أبريل 2024

منها جبل علي.. خط ملاحي جديد يربط ميناء الملك عبدالعزيز بـ 4 موانئ عالمية

ميناء الملك عبد العزيز
ميناء الملك عبد العزيز

أعلنت الهيئة العامة للموانئ اليوم، إضافة شركة علاء الدين إكسبرس الخط الملاحي "GIX2" بـ ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، الذي يُسهم في زيادة فرص التجارة المباشرة، وعمليات الشحن البحري بين المملكة ودول العالم.

ميناء الملك عبد العزيز

ويوفر الخط الملاحي وفقا لـ" موانئ"  خدمة الربط بين ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وموانئ جبل علي الإماراتي، وخليفة البحريني، وحمد القطري، وموندرا الهندي" بواسطة السفينة "Green Ace" التي تنقل ما يعادل 1,740 حاوية قياسية كطاقة استيعابية كل أسبوعين.

ويأتي ذلك في إطار الحراك الذي تشهده الموانئ السعودية، وفقا لما نقلته وكالة "واس" لتعزيز قطاع النقل البحري والموانئ، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمستفيدين من المستوردين والمصدرين والوكلاء البحريين.

كما تأتي هذه الخدمة امتدادًا للمبادرات الواعدة التي أطلقتها "موانئ" لدعم المنظومة اللوجستية وإنشاء سلسلة مناطق لوجستية داخل وخارج الموانئ، وإطلاق مبادرة الموانئ الذكية وتبني تقنيات التحول الرقمي المدعومة بتقنيات الجيل الخامس، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.

يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام شهد في شهر ديسمبر لعام 2021م إطلاق شركات (PIL) و(RCL) و(CUL) للشحن البحري، بالتعاون مع الشركة السعودية العالمية للموانئ خدمة شحن ملاحية من الصين، وفي شهر يونيو لعام 2022م عزز الميناء تنافسيتها وخططه التوسعية بإضافة مينائي شنغهاي وسنغافورة على خدمة الشحن الملاحية التابعة لشركة (PIL) بما يعزز عمليات الاستيراد والتصدير.

ويشهد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام تصنيع ثلاث رافعات حاويات ساحلية جديدة هي الأحدث تقنيًا في نوعيتها لاستقبال السفن الضخمة، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بين الشركة السعودية العالمية للموانئ (SGP)، وشركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة (ZPMC)، بإشراف الهيئة العامة للموانئ.

وحقق الميناء الذي يأتي في المرتبة 14 عالمياً في مؤشر كفاءة أداء الحاويات الصادر عن البنك الدولي رقماً قياسياً هو الأعلى في تاريخه خلال شهر أغسطس لعام 2022م، وذلك بمناولة 199,609 حاويات قياسية خلال شهر واحد، كنتيجة مباشرة للتطوير المُستمر، ومواصلة النجاحات التي أسهمت بدورها في تعزيز الإنتاجية، وتأكيداً على ما يمتلكه من قدرات تشغيلية ولوجستية نوعية.