الخميس 28 مارس 2024

أوكرانيا تتجه إلى قطع العلاقات مع إيران لهذا السبب

قوات إطفاء أوكرانية
قوات إطفاء أوكرانية

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إنه سيطلب من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قطع العلاقات الدبلوماسية رسميًا مع إيران احتجاجًا على الطائرات المسيرة التي تمد بها روسيا، وتستخدمها الخيرة في عمليات القصف.

وأضاف وزير الخارجية الأوكراني، إن تصرفات إيران حقيرة ومضللة.

وتتهم أوكرانيا، روسيا باستخدام طائرات كاميكازي الإيرانية الصنع من طراز شاهد - 136، والتي تطير إلى هدفها وتنفجر، (طائرات انتحارية) وتنفي إيران إمداده روسيا بها، كما نفى الكرملين اليوم الثلاثاء استخدامها.

اتهامات لـ إيران بتزويد روسيا بطائرات دون طيار

ومع ذلك، قال مسؤولان إيرانيان كبيران ودبلوماسيان إيرانيان لوكالة رويترز، إن طهران وعدت بتزويد روسيا بمزيد من الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى صواريخ أرض - أرض، وهي خطوة من المؤكد أنها ستثير حفيظة الولايات المتحدة وحلفائها.

من جهته، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، إن الناتو سيرسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة لمساعدة البلاد في الدفاع عن نفسها ضد الطائرات بدون طيار.

وعينت روسيا في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، الجنرال سيرجي سوروفكين، قائدا عاما لقوات موسكو في أوكرانيا، وهو الملقب بـ "الجنرال هرمجدون" في وسائل الإعلام الروسية، وخدم في سوريا والشيشان، وسرعان ما أعقب تعيينه في 10 أكتوبر الجاري، أكبر موجة من الضربات الصاروخية ضد أوكرانيا منذ بداية الحرب.

روسيا تنتقم لقصف جسر القرم

وتقول وزارة الدفاع الروسية، إنها تنفذ هجمات بأسلحة عالية الدقة على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة في أنحاء أوكرانيا.

واعتبر بوتين هذه الضربات انتقاما لانفجار دمر جسر القرم الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، وهي شبه الجزيرة التي تسيطر عليها موسكو منذ عام 2014.

ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن هذا الهجوم لكنها احتفلت بتدمير ما تعتبره هدفًا عسكريًا يستخدم لنقل الأسلحة والقوات.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تعني أن الاستهلاك الواعي للغاية للكهرباء لا يزال مطلوبًا، خاصة خلال ساعات ذروة الاستخدام، وذلك بسبب الضربات الروسية، التي عطلت شبكة الكهرباء في كثير من أنحاء البلاد.

ومجددا، اتهم روسيا باللجوء إلى طهران للحصول على دعم بالأسلحة، معتبرا أن ذلك علامة على الضعف.