السبت 20 أبريل 2024

الرئيس الأوكراني يعترف بضربة موجعة من روسيا

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن روسيا دمرت ما يقرب من ثلث محطات الطاقة الأوكرانية في الأسبوع الماضي، في الوقت الذي أمطرت فيه موسكو أوكرانيا بالمزيد من الصواريخ التي استهدفت البنية التحتية.

وضربت الصواريخ الروسية محطات كهرباء في العاصمة كييف، وفي خاركيف شرقي البلاد ودنيبرو وكريفي ريه في الجنوب وجيتومير في الغرب، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع إمدادات المياه.

وأكدت روسيا صراحة استهدافها البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بموجات من ضربات الصاروخية وبالطائرات المسيرة منذ بداية الأسبوع الماضي، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه انتقام مشروع على انفجار على جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا مطلع الشهر الجاري.

الغرب يتهم روسيا بارتكاب جريمة حرب

وتقول كييف والغرب إن الهجوم المتعمد على البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب.

وقال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، للتلفزيون الأوكراني حسبما نقلت وكالة رويترز: "الوضع حرج الآن في جميع أنحاء البلاد، البلاد كلها بحاجة إلى الاستعداد لانقطاع الكهرباء والمياه والتدفئة".

وفي ميكولايف سُمعت ثلاثة انفجارات في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء.

وكتب الرئيس الأوكراني على حسابه بموقع تويتر: "منذ العاشر من أكتوبر، تم تدمير 30% من محطات الطاقة في أوكرانيا، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد".

وكرر زيلينسكي رفضه التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصفه بأنه يرأس "دولة إرهابية".

واستبعد زيلينسكي إجراء مفاوضات مع بوتين الشهر الماضي بعد إعلان الزعيم الروسي ضم أربع مقاطعات أوكرانية، كما استدعى بوتين الآلاف الجنود من الاحتياط وهدد مرارًا باستخدام الأسلحة النووية منذ منتصف سبتمبر، ردا على تصعيد الغرب ضد روسيا.

طائرات بدون طيار

واجهت روسيا مؤخرا في إطار تكتيكها للحرب في أوكرانيا، إلى استخدام أسراب من الطائرات بدون طيار لمهاجمة البنية التحتية في كييف ومدن أخرى، بالإضافة إلى الهجوم على الكنشآت العسكرية والآليات العسكرية الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل.

وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدا، وتقول إنها استهدفت البنى التحتية للطاقة والمتشآت العسكرية في أوكرانيا.