الجمعة 19 أبريل 2024

مرض الكوليرا.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

بكتيريا الكوليرا
بكتيريا الكوليرا

يبحث العديد من القراء والمتابعين عن مرض الكوليرا أو داء الكوليرا، وأسبابه وأعراضه، خوفًا من الإصابة به دون علم، حيث يسعى الجميع لتفاديه نظرًا لخطورته.

ويستعرض إكسترا الإخباري للقراء والمتابعين، كل المعلومات حول مرض الكوليرا وتعريفه وأسباب الإصابة به وأعراضه وكيفية اكتشافه وفحصه والعلاج منه، وذلك من خلال التقرير التالي:-

ما هو مرض الكوليرا؟

مرض الكوليرا، هو مرض من الأمراض البكتيرية التي تنتشر عن طريق الماء الملوث بأكبر شكل وذلك من خلال إسهال كبير لشخص المصاب تسببه باكتيريا الكوليرا، بالإضافة إلى حالة كبيرة من الجفاف، تؤدي إلى القتل أحيانًا إذا لم يتم الالتفات لها وعلاجها، وذلك خلال ساعات قليلة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية في بياناتها وعبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أنه تم القضاء فعليًا على مرض الكوليرا والبكتيريا التي تُسببه ولم يُصبح الأمر كما كانت عليه الخطور في القرنين التاسع عشر والعشرين، خاصة في البلدان الصناعية الكبرى من خلال معالجة المياة وعدم تلوثها.

ووفقًا لمعلومات منظمة الصحة العالمية، فإن الكوليرا لا تزال موجودة في بعض دول إفريقيا وجنوب شرق آسيا، بسبب بعض الكوارث الطبيعية والفقر والحروب، الأمر الذي يضطر الأشخاص في هذه البلدان للعيش في ظروف غير ملائمة.

أسباب مرض الكوليرا

كما تحدثنا، فإن المورد الأساسي لمرض الكوليرا، هو تلوث المياة وعدم تنقيتها، الأمر الذي يُسبب الإصابة وتدهورها بشكل سريع، غير أنه يمكن علاج الحالة بسهولة إذا تم اكتشافها سريعًا، كما يُمكن الوقاية منه ومن الجفاف التي تسببه من خلال شرب محلول إمهاء بسيط غير مكلف.

أعراض الكوليرا

يجب أن ننوه أولًا أنه لا يعرف المصابين بمرض الكوليرا، أنهم أُصيبوا أو تمت عدوتهم بـ مرض الكوليرا، لكن تواجد بكتيريا الكوليرا في برازهم لمدة بين 7 أيام و14 يوم، يُمكنهم من نقل العدوى لغيرهم دون علمهم، خاصة بسبب المياة.

وأغلب أعراض حالات الكوليرا بسيطة، وتكون عباراة عن إسهال بسيط أو متوسط لا يُمكن تفرقته عن الإسهال العادي، لكن هناك عدة أعراض أشد للكوليرا وتكون في الأيام الأخيرة من الإصابة، لكن بشكل عام، يُمكن إكمال أعراض مرض الكوليرا على النحو التالي:-

أعراض مرض الكوليرا

الإسهال، الذي يحدث نتيجة عنها يكون فجأة ويُسبب فقدان السوائل من الجسم، ويكون باهتًا وحليبيًا.

الغثيان والقيء ويكون القيء في المراحل الأولى بشكل خاص وقد يدوم لساعات.

الجفاف وهو أبرز مؤشر من مؤشرات الإصابة بمرض الكوليرا، ويحدث بعد ساعات من الإسهال والقيء والغثيان ويكون بسيط أو حاد، ويتسبب في فقدان 10% إذا كان حادًا..

كذلك من أهم الأعراض هي سهولة الاستثارة وجفاف الفم والعطش وغور العينين وذبول الجلد وقلة التبول واضطراب نبضات القلب وانخفاض ضغط الدم.

أسباب مرض الكوليرا

تكمن الأسباب الرئيسية بالإصابة بعدوى الكوليرا، في الإصابة بأحد أنواع البكتيريا المسمى ضمة الكوليرا، و]ثنتج سمًا في الأمعاء الدقيقة مما يُسبب إفراز الجسم لكم هائل من الماء، الذي يخرج في صورة إسهال وفقدان للسوائل.

من الوارد ألا تُسبب بكتيريا ضمة الكوليرا المرض لجميع الأشخاص الذين يتعرضون لها، لكن من الممكن أن تبقى في البراز وتلوث الطعام أو المياة أو أي شيء مما ينقلها لشخص آخر، تسبب له المرض.

مصادر عدوى الكوليرا

سطح المياة والأبار إذا كانت ملوثة تنقل المرض على نظاق واسع خاصة إذا كان مكانا مزدحمًا، بالإضافة إلى أن المأكولات البحرية غير المطبوخة بشكل جيد قد تسبب الإصابة بها، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات غير المقشرة جيدًا خاصة في البلاد النامية التي تروي الأراضي بمياه الصرف الصحي، إضافة إلى الحبوب مثل الأرز وغيره.

الوقاية من عدوى الكوليرا

للوقاية من عدوى الكوليرا، عليك غسل يديك بالصابون بشكل دائم، أو استخدام معقمات اليدين التي تحتوي الكحول، بالإضافة إلى الحرص على شرب المياة الآمنة فقط، وتجنب تناول الأسماك غير المطبوخة جيدًا والسوشي، والالتزام بتقشير الفواكه بنفسك قبل أكلها.

علاج الكوليرا

يجب إيجاد علاج الكوليرا بشكل فوري حال تأكدت الإصابة بها، وذلك من خلال تعويض السوائل المفقودة بأحد المحاليل المعروفة باسم أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم، بالإضافة إلى السوائل الوريدية والمضادات الحيوية كونها جزئًا ضروريًا من العلاج، بالإضافة إلى مكملات الزنك الغذائية.

علاج الكوليرا في المنزل

ولعلاج الكوليرا في المنزل بشكل مؤقت لحين تواجد الطبيب، عليك الحفاظ على رطوبة جسمك من خلال المحاليل الفموية لتعويض الجفاف ونقصان السوائل والقيء، وهي أملاح ors، ويمكن صنعها في المنزل حالة عدم توافرها من خلال ربع لتر مياه عادية أو مغلية مع مع 6 ملاعق سكر ونصف ملعقة ملح طعام.