لتوفير فرص عمل.. "السعودية للمدن" تبرم عقد شراكة باستثمارات 4 مليارات ريال
تخطيط الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، جذب استثمارات بقيمة 4 مليارات ريال، عبر تنفيذ إستراتيجية شراكة مع إحدى أكبر الشركات المتخصّصة في الصناعات الغذائية.
أهداف السعودية للمدن الصناعية
تسعى الهيئة السعودية للمدن الصناعية، من خلال هذه الشراكة خلق حزمة من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، إلى جانب تمكين الصناعة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي من أجل تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، بالاعتماد على الصناعة كخيار إستراتيجي تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
خطة السعودية للمدن الصناعية
وتعليقًا على مستهدفات تسعى الهيئة السعودية للمدن الصناعية،، كشف مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي قصي العبدالكريم، في تصريحات نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن الشراكة الجديدة تشمل تخصيص أرض صناعية بمساحة 50 ألف م2 لإنشاء مصنع في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، باستثمارات أكثر من 500 مليون ريال.
استثمارات مستقبلية في السعودية
كما وُقعت مذكرة تفاهم لإقامة مشاريع مستقبلية متنوعة باستثمارات تقارب 3.5 مليارات ريال في عدد من المدن الصناعية.
توطين الصناعات الغذائية فى السعودية
وأكد سعي "مدن" لتوطين صناعة المنتجات الغذائية المستهدفة ضمن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وكذلك دعم إقامة "التجمعات الغذائية" كإحدى المبادرات المسندة إليها في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب".
مدن السعودية الصناعية
وأشار إلى أن "مدن" تضم ما يقارب 1000 مصنع للمنتجات الغذائية والمشروبات، يتواجد غالبيتها في القطاع الغربي بعدد يقارب 490 مصنعاً، يليه القطاع الأوسط بإجمالي 315 مصنعاً، فيما يستحوذ القطاع الشرقي على قرابة 120 مصنعاً غذائياً.
تعاون السعودية الخارجي
يشار إلى أن وزارة الاستثمار السعودية وقعت أمس، 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم في القطاعين الحكومي والخاص، في مجالات الطاقة والمياه والهيدروجين الأخضر وتحويل النفايات والخدمات اللوجستية وخدمات المسح الجوي، مع جمهورية جنوب أفريقيا.
وتهدف هذه الاتفاقيات المبرمة بحضور ممثلي الحكومة السعودية،إلى تعزيز القطاعات الاستثمارية النامية بين البلدين وبين منطقة الشرق الأوسط ومنطقة جنوب أفريقيا، إضافة الى نقل المعرفة والخبرات التقنية المتخصصة.
تسعى المملكة تحقيق أعلى معدلات نمو في الفترة المقبلة، بين اقتصادات مجموعة العشرين، لاسيما وأنها تتمتع بموقع إستراتيجي يربط بين ثلاث قارات ، ولديها خط ساحلي بطول 1200 كيلومتر على طول البحر الأحمر ينتقل عبره حوالي 15 بالمئة من التجارة العالمية.
