الجمعة 26 أبريل 2024

وحش أمريكا.. حاملة طائرات جديدة لمواجهة روسيا وكوريا الشمالية

حاملة طائرات واشنطن
حاملة طائرات واشنطن الجديدة

في تحدي جديد لروسيا وصديقتها كوريا الشمالية، أطقت واشنطن حاملة طائرات متطورة المسماه بـ جيرالد آر فورد، التي تعد الأكثر تقدما لدى البحرية الأميركية، في أول مهمة عسكرية لها على الإطلاق.

ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وما تشمله من توترات بين موسكو والغرب، إلى جانب التصعيد من كوريا الشمالية وإعلان سول يوم الأربعاء أنها أطلقت بمعية واشنطن وابلا من الصواريخ في البحر، ردا على إطلاق جارتها بيونغ يانغ صاروخا بالستيا فوق اليابان.

حاملة طائرات جديدة لمواجهة روسيا وكوريا الشمالية

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن حاملة الطائرات الأمريكية الجديدة جيرالد آر فورد والتي جاءت كما يلي:

قدرات حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد آر فورد

تتمتع حاملة الطائرات الأمريكية الجديدة بالعديد من القدرات، فيبلغ طولها نحو 333 مترا، وعرضها نحو 78 مترا، وارتفاعها إلى 76 مترا.

تتمتع بمواصفات فنية خارقة، حيث تصل سرعتها إلى أكثر من 30 عقدة، وتستطيع حمل ما يصل إلى 76 طائرة حربية من عدة طرارزات، وتصل إزاحتها إلى 100 ألف طن وتمتلك ثلاث منصات إطلاق مقارنة بمنصتين في النسخة السابقة.

وتعمل بنظام إطلاق جديد كليا يعرف باسم EMALS وهو نظام إطلاق الطائرات الإلكترومغناطيسي، كما انها مزودة بأنظمة صاروخية مضادة للسفن، إضافة إلى أنظمة القتال المتنوعة، وتعمل بمفاعلين نوويين من طراز A1B.

وغادرت حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد آر فورد، موطنها للانضمام إلى سفن من دول من بينها فرنسا وألمانيا والسويد في تدريبات مختلفة.

ومن المقرر ان تجري تدريبات تحاكي الحرب على غواصات في المحيط الأطلسي، وذلك بعد 7 أشهر من حرب روسيا على أوكرانيا، في فترة تصاعد التوتر بين موسكو والغرب.

ما هي حاملة الطائرات الأمريكية الجديدة؟

جيرالد آر فورد سميت بهذا الاسم نسبة للرئيس الأميركي جيرالد فورد،  مصممة لحمل مجموعة متنوعة من الطائرات، كما أن إعلان نشرها جاء بعد 5 سنوات من دخولها الخدمة.

وعانت مشكلات من بينها نظام إطلاق الطائرات والمصاعد التي تنقل الصواريخ والقنابل إلى الطائرات على سطح الطيران، وخضعت للاختبارات على مدار عام ونصف العام لتحمل الصدمات بأي عمليات حربية، بينها تجربة تفجير قنبلة بلغ وزنها 40 ألف رطل قربها.

فيما أجريت لـ حاملة الطائرات الأمريكية الجديدة إصلاحات وصيانة لمدة 6 أشهر، ووفق تقديرات عسكرية، كلفتها بلغت 13 مليار دولار.