الجمعة 19 أبريل 2024

كل ما تريد معرفته عن الإصابة بـ الرباط الصليبي وطرق علاجه

علاج الرباط الصليبي
علاج الرباط الصليبي

يبحث العديد من الأشخاص عن مرض الرباط الصليبي وأنواعه وأسبابه وأعراضه التي تؤكد إصابته الشخص به، وذلك لتفادي الإصابة به، أو كيفية الشفاء منه وحتى التدخل الجراحي.

كل ما تريد معرفته عن الرباط الصليبي

ويستعرض إكسترا الإخباري، للقراء والمتابعين، ماهية مرض الرباط الصليبي، وأنواعه وأسباب الإصابة به والأعراض التي تؤكد إصابة الشخص به، وذلك من خلال التقرير التالي:-

ما هو مرض الرباط الصليبي؟

قبل الحديث عن أي شيء، فإننا يجب أولًا أن نعرف ماهو مرض الرباط الصليبي، والتعريف الصحيح له أنه مرض الرباط التصالبي الأمامي أو الخلفي، وهو عبارة عن تمزق أو التواء في رباط التصالب، الذي يُعد أحد الأربطة النسيجية القوية، والتي تهتم بربط عظمة الفخذ في الأعلى، بقصبة الساق أو ما تسمى بـ الظنبوب.

وتنتج الإصابة بمرض الرباط الصليبي أو الرباط التصالبي، أثناء ممارسة الرياضة بشكل عام، وخاصة الرياضات التي تشهد توقفًا مفاجئًا أو تغيير في الاتجاهات أو القفز أو الهبوط، أمثال كرة السلة وكرة القدم والمصارعة والتزلج على الجليد والمنحدرات.

كيف تعرف إصابتك مبدئيًا بالرباط الصليبي

يعرف الشخص الرياضي بإصابته بالرباط الصليبي غالبًا أثناء حدوث الإصابة، وذلك بسماع فرقعة أو طقطقة في الركبة، بالإضافة إلى تورمها والشعور بعد الاتزان بسببها.

أهم أعراض الإصابة بـ الرباط الصليبي

كما ذكرنا هناك عدة أعراض يعرف الشخص من خلالها أو يتوقع إصابته بالرباط الصليبي سواء بالتمزق أو الالتواء ويجب عليه زيارة الطبيب.

من أهم هذه الأعراض، هي صوت فرقعة في الركبة، والالم الشديد وعدم الاتزان وعدم القدرة على الوقوف والتورم السريع وفقدان نطاق الحركة.

أسباب إصابة الرباط الصليبي

في الأساس تُعد الأربطة عبارة عن أنسجة قوية لربط العظام ببعضها، ويمكن قطعها عن التباطؤ، أو تغيير الحركة بشكل مفاجئ، أو الاستدارة مع ثبات القدمين، أو الهبوط بعد القفز، أو تلقي بعض الضربات المباشرة أو العرقلة أو الاصطدام,

أخطر إصابات الرباط الصليبي

يكمن الخطر في الإصابة بالرباط الصليبي لعدة عوامل، أبرزها أن تكون المصابة أنتى أو يكون من الأشخاص الممارسين للرياضات، أو ضعف التكيف، أو استخدام حركات خاطئة للقدمين أو ارتداء أحذية على غير مقاس الشخص، أو اللعب على العشب الصناعي أو استخدام معدات رياضية بطريقة غير صحيحة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب على الشخص طلب الرعاية أو الذهاب للطبيب إذا شعر في ركبته بأي من الأعراض التي تحدثنا معها لكي يوجهه الطبيب للتعامل معها بشكل صحيح سواء كانت هذه الآلام وهذه المشكلة هي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي أو التوائه أو تمزقه أو لم تكن هي من الأساس، ووقتها يساعده على العلاج المناسب.

أنواع الرباط الصليبي

كما ذكرنا يرتبط الرباط الصليبي بنوعين إما التمزق أو القطع، وإما الالتواء، والالتواء يكون عبارة عن التواء من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، والثالثة هي الأخطر على الإطلاق، حيث يتم فيها قطع الرباط الأمامي والخلفي.

علاج الرباط الصليبي

إذا كان مجرد التواء بسيط يحتاج الشخص لتطبيق علاج طبيعي وتثبيت الركبة، لمدة 10 إلى 15 يومًا، أما إذا كان تمزق أو قطع فإنه يحتاج لتدخل جراحي أولًا، ثم العلاج الطبيعي بعد شفاء الجرح.