الجمعة 19 أبريل 2024

عمره تجاوز الـ 100 عام.. من هو عبد الله السبيعي صاحب بنك البلاد؟

عبد الله السبيعي
عبد الله السبيعي

ظهر مجددا اسم صاحب بنك البلاد، عبد الله إبراهيم محمد السبيعي، أحد الأعمدة الاقتصادية والمصرفية في السعودية، وأحد أهم المساهمين في إطلاق بنك البلاد، في السعودية، بالتعاون مع شقيقه محمد السبيعي.

من هو صاحب بنك البلاد؟

صاحب بنك البلاد عبدالله بن إبراهيم السبيعي، هو أحد المستثمرين السعوديين، وأعلنت بعض الصحف اليوم وفاته، عن عمر بلغ 100 عام، لديهم العديد من الشركات العاملة في السوق السعودي، وغيرها من البلاد العربية.

العديد من المواقع التي تناولت الخبر، إلى أن صاحب بنك البلاد، من أكثر المستثمرين السعودية الذي فضلوا تقديم المساعدات المالية للمحتاجين، بانتظام، فضلا عن المساهمة المستمرة فى الأعمال الخيرية التي تتصلب بأكبر عدد من الفئات المحتاجة.

سلالة صاحب بنك البلاد

صاحب بنك البلاد تعود سلالته إلي مدينة عنيزة بمنطقة القوصية في السعودية، واستطلع نقل البند من رأس مال بدأ حوالى 7 مليارات جنيه، خلال فترة قياسية، ويقدم البند العديد من الخدمات المالية للشركات والافراد بمختلف جنسياتهم، بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية

ينضم تحت مظلة القطاع المصرفي السعودي حوالي 30 بنك ، محلي وأجنبي، يتوزع العدد بواقع 13 محلي، اضافة الى 17 أجنبي، من بينهم عدد مصارف تقدم كافة الخدمات المالية بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

ما هو بنك البلاد؟

بنك البلاد السعودي، أحد القلاع  المصرفية العاملة في السوق السعودي، تم مزراوة ناشطة تأسس  من خلال مرسوم ملكي في تاريخ الرابع من شهر نوفمبر لعام 2004 وبدأ البنك برأس ستة مليار ريال سعودي، وبعد عدد من السنوات تم رفع رأس مال البنك ليصل إلى سبعة مليار ريال سعودي، وايضا يتم منح أسهم مجانية لجميع حاملي الأسهم بالبنك البلاد، ويقوم البنك في منح أربعة أسهم من حاملي السهم بالبنك البلاد، حيث يعمل البنك البلاد على تقديم مجموعة من الخدمات المشهورة داخل البنك أو في البنوك التجارية الإسلامية.

يشار إلى أن دولة السعودية استطاعت خلال شهر سبتمبر الماضي، السيطرة واحتواء نسب التضخم خاصة في المنتجات غير النفطية، مع استمرار إتاحة عدد فرص من العمل الكافية خلال نفس الشهر لدى شركات القطاع الخاص، وفقا لبيانات صدرت منذ ايام عن مؤسسة  ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني.

أشارت ستاندرد آند بورز، في تقرير سابق، إلى أن  القطاع الخاص في دولة السعودية خلال سبتمبر الماضي، حافظ على القوة الشرائية المعتادة ومن ثم أسعار المنتجات تحت السيطرة.

وذكرت ستاندرد آند بورز، أن القطاع الخاص في السعودية يشهد حالة من الاستقرار والثبات، بخلاف غيره من الدولة المجاورة التي يعاني فيها من عدة أزمات متصاعدة، أهمها عدم قدرته على توفير مستلزمات الإنتاج، وعدم توافر العملة الصعبة التى تمنعه من ممارسة عمله بشكل أفضل.

تعيش كيانات القطاع الخاص في السعودية حالة لا بأس بها، خلال فترة 5 شهور على التوالي، فضلا عن استمرار وتيرة النمو وزيادة الإنتاج لمعدلاتها الطبيعية، رغم ما يحدث في كافة دول العالم من أزمات، وتراجع القوة الشرائية، ومن ثم تراجع وانخفاض في حركة الانتاج.

جدير بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة( الصندوق السعودي السيادي) طرح خلال الفترة الماضية، أول إصدار من السندات الخضراء،بهدف تنويع مصادر دخل الاقتصاد لتغطية مصروفاتها الاستثمارية المستقبلية.