الخميس 18 أبريل 2024

كمال الأجسام وضغط الدم.. تجنب هذه الأمور في الجيم

كمال الأجسام
كمال الأجسام

يبحث العديد من المتابعين عن علاقة كمال الأجسام وضغط الدم، وحقيقة تأثير كمال الأجسام على ضغط الدم في الجسم وهبوطه، وما هو معدل ضغط الدم الطبيعي للرياضيين.

كمال الأجسام وضغط الدم

ويستعرض إكسترا الإخباري، العلاقة بين كمال الأجسام وضغط الدم، وضغط الدم الطبيعي للرياضيين، وبعض الحركات لخفض الدم، والنشاط الرياضي الممنوع لمرضى ضغط الدم، وذلك من خلال التقرير التالي:-

هبوط الضغط عند الرياضيين

دعنا نتفق في البداية على أن بعض التمارين الرياضية، يُمكن أن تؤدي إلى خفض مستويات ضغط الدم عند الرياضيين، وهبوط الدم عند الرياضيين من السلبيات التي قد تحققها بعض الرياضات، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن أصحاب اللياقة البدنية العالية ممن يُمارسون تمارين الرياضة بالشكل المنتظم، يُمكن أن يتعرضوا لهبوط ضغط الدم في فترات الراحة عن المستوى الطبيعي.

ضغط الدم الطبيعي للرياضيين

سبب هبوط الدم عند الرياضيين في فترات الراحة، هو زيادة قوة عضلة القلب أثناء أدائهم للتمارين الرياضية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ما يُسمى بأكسيد النيتريك، وهو الأمر الذي يُساهم في الحفاظ على الأوعية الدموية والضخ فيها بشكل أكبر وتوسعتها، وحين يحصل الإنسان على فترة راحة، فإن مستوى ضغط الدم يكون أقل من العادي بسبب هذه العملية.

العملية هذه تجعل ضغط الدم لدى الرياضيين أقل من الإنسان العادي خاصة مع تدفق الدم بشكل أسهل وبجهد أقل، وهو الأمر الذي يُعد صحيًا إلى حد ما.

ما هي الرياضة المناسبة لمرضى ضغط الدم؟

وينصح الأطباء دائمًا، بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الكثافة، على مدار نحو 150 ساعة خلال الأسبوع، أو حتى التمرينات العالية الكثافة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع الواحد، وهو الأمر الذي يُمكن من خلاله خفض مستوى ضغط الدم المرتفع للأشخاص، وذلك من خلال توزيع عدد الساعات هذه على مدار 5 مرات في الأسبوع.

ويُمكن أداء عدد من التمارين لتحسين مستويات ضغط الدم، من أهمها كرة السلة والتنس وركوب الدرجات، والسباحة بجميع أنواعها، إضافة إلى المشي والهرولة وحتى الجري، أو صعود وهبوط درجات السلم.

هل رياضة كمال الأجسام تؤثر على ضغط الدم؟

البعض يتسائل دائمًا، هل رياضات كمال الأجسام ورفع الأثقال تؤثر على ضغط الدم وهل تؤثر بالإيجاب أم بالسلب، والحقيقة أن كمال الأجسام يؤدي إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، وذلك بسبب زيادة الوزن المرفوع، لكن رغم ذلك فكمال الأجسام يمنح الجسم فؤاد طويلة الأمل بالنسبة لضغط الدم، حيث يُوفر عددًا من الأمور الصحية المفيدة.

من أهم هذه الأمور هو خفض الدم على المدى الطويل وفق ما أوضحناه في الأعلى بسبب عملية توسيع الأوعية الدموية التي تؤدي إلى تدفق الدم بشكل أسهل وبدون جهد، لكن عليك دائمًا ممارسة اللعبة بشكل صحيح وسليم والتبديل بين تمرينات الجزء العلوي والسفلي، وتخفيف الأثقال.

هل مريض الضغط يذهب للجيم؟

يجب عليك استشارة الطبيب لتحديد برنامج رياضي خاص، إذا كنت تعاني من الارتفاع في ضغط الدم، وذلك بهدف تطوير التمارين الرياضية التي تتناسب مع الحالة الطبية للمريض، كما يجب ألا تُرفع الأثقال إلى إذا كان ضغط الدم مناسب وإذا كان مرتفعًا فممكن أن يسبب مضاعفات محتملة خاصة وأن كمال الأجسام ورفع الأثقال كما ذكرنا تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء الممارسة، وهو الأمر الذي قد يُسبب بعض المضاعفات للمرضى مثل الذبحة الصدرية والجلطات وفشل وظائف القلب - لا قدر الله-.

النشاط الرياضي الممنوع لمرضى ضغط الدم

لا توجد ممارسات بعينها ممنوعة لمرضى الدم، لكن كما ذكرنا في الأعلى فهناك بعض الرياضات متوسطة الكثافة وعالية الكثافة في تمارينها قد تفيد مرضى ضغط الدم، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة المشي والجري والهرولة، والأهم من ذلك كل ألا يتم أداء أي تمارين أثناء ارتفاع ضغط الدم حتى لا يرتفع بشكل أكثر بسبب تأدية التمارين، الأمر الذي قد يُعرض حياة المريض للخطر.

كيف انزل ضغط الدم المرتفع بسرعة؟

يوجد عدد من الأمور التي تُساعد في خفض ضغط الدم بسرعة، لكن أهم من كل ذلك هو الاستلقاء والهدوء أولًا لتقليل التوتر حال ارتفع ضغط الدم، ثم البدء في استشارة الطبيب أو تناول الدواء اللازم.

أما عن أهم الأشياء التي تُساعد على خفض ضغط الدم، فأهمها ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقليل الصوديوم خاصة الملح، واستبداله بالتوابل والأعشاب، إضافة إلى تقليل الكافيين ومحاربة التوتر والابتعاد عن القلق والابتعاد عن الشوكولاتة والكاكاو، وتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم، والبعد عن السكريات.

قياس الضغط بعد المشي

ليس من الصحيح على الإطلاق، قياس ضغط الدم بعد المشي مباشرة أو بعض أداء التمارين الرياضية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كما ذكرنا، ولكن يجب أن يتم قياسه صباحا قبل الإفطار وقبل ممارسة الرياضة والأنشطة، بالإضافة إلى أنه يجب تجنب التدخين، وأن يتم إفراغ المثانة أولًا ثم الجلوس والهدوء والاسترخاء  قبل قياسه جالسًا وليس واقفًا.