لتحفيز المستثمرين.. منطقة جازان السعودية تطرح حزمة مشروعات أمام رواد الأعمال

طرحت أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية مركز وادي جازان، بالسعودية،  5 فرص استثمارية متنوعة في مواقع متعددة بالمركز، سعيًا لتحفيز المستثمرين ورفع جاذبية الاستثمارات ودعم المستثمرين ورواد الأعمال وتنشيط الحركة الاقتصادية.

وأوضح رئيس البلدية مفرح بن محمد الألمعي أن الفرص شملت صيانة وتأجير أرض فضاء لإقامة مجمع محال وأنشطة تجارية في قرية البديع والقرفي، بالإضافة إلى إقامة مقاهي ومنشآت لتقديم الأغذية بقرية الواصلي،  فضلا عن مقاهي ومطاعم بقرية الريان، إلى جانب موقع مخصص لإنشاء لوحة إعلانية دعائية إلكترونية من ثلاثة أوجه على طريق أبوعريش - جازان، وهذه الفرص تستهدف فئة رواد الأعمال.

ودعت في منشور لها نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن البلدية الراغبين في الاستثمارات من فئة رواد الأعمال،  الدخول على منصة "فرص" والاستفادة من الفرص الاستثمارية.

فرص استثمارية في السعودية

في سياق متصل، طرحت 10 فرص إستثمارية في بلدية ثا في مواقع متعددة، وذلك عبر بوابة الاستثمار البلدي "فرص"، يمكن لرواد الأعمال الاستفادة منها، والحصول على التمويل  اللازم من خلال المنافذ التمويلات البنكية وفقا للشروط المحددة لعملية التمويل.
الفرص المطروحة تتضمن:"ترميم وتشغيل وصيانة 6 مسالخ في العين والصفاح والمحمدية وقطن وعنوان والرحبة، وإنشاء وتشغيل وصيانة مبنيين تجاريين، وكافتيريا، وصراف آلي".

ودعت الأمانة المستثمرين الراغبين بالتنافس الاطلاع على الفرص الاستثمارية، وتفاصيل المنافسة من خلال تطبيق الاستثمار البلدي "فرص".

كانت  أمانة منطقة نجران طرحت أمس الجمعية، عدد مشروعات عبر بوابة "فرص" ضمت 30 موقعاً في حديقة أبو يحيى و 30 موقعاً في حديقة مركز ريم، فضلا عن 30  موقعاً في حديقة شاطئ السميرات، إلى جانب 30 آخرين، في حديقة منشبة، و 30 في الحديقة العامة و نفس العدد في المتنزه العام، فضلا عن  موقعين المخيمين بريين وملعباً رياضياً بمركز ريم.

وتعد بوابة الاستثمار البلدي "فرص"، هي أحد المنافذ الإلكترونية التابعة لوزارة الشئون البلدية، والقروية والاسكان بالمملكة العربية السعودية ومن خلال يتم طرح الفرص الاستثمارية أمام الراغبين المنافسة عليها بكل شفافية ومصداقية، ينال قطاع رواد الأعمال في السعودية اهتمامًا بالغاً من جانب القيادات التنفيذية في الحكومة، وفقا لرؤية 2030، الهادفة إلى توسيع قطاعات الاستثمار وزيادة مساهمتها في ا في الناتج المحلي الإجمالي.

وأعلنت السعودية في مارس الماضي، عن تخصيص مبلغ قدره 11 مليار ريال سعودي ببنك التنمية الاجتماعية  لتمويل قطاع ريادة الأعمال خلال الـ3 سنوات المقبلة، وتمكينها من الاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمي لتقديم خدماتها بشكل اوسع وافضل في الفترة المقبلة.

وفقا لتقرير سابق نشره " إكسترا الإخباري" فإن سمت مخاطر تهدد استمرارية الشركات الناشئة لمحبي ريادة الأعمال في الوطن العربي بشكل عام، يأتي على قمة هذه المخاطر البيروقراطية والإجراءات المعقدة التي تضطر الشركات الناشئة  المرور بها بداية من التأسيس حتى إطلاق المراحل العملية على أرض الواقع.