الخميس 28 مارس 2024

مقتدى الصدر يفتح النار على الحكومة العراقية الجديدة

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

هاجم زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الحكومة العراقية الجديدة، ورئيسها المكلف محمد شياع السوداني، الذي تم تكليفه أمس بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، من الرئيس الجديد المنتخب عبداللطيف رشيد

وبكلمات لاذعة انتقد الصدر، السوداني الذي يعتبره مقربا من إيران ومن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي ظهرت في عصره مليشيات تنظيم داعش الإرهابي، ورفض الصدر مشاركة أي من أنصار تياره في هذه الحكومة الجديدة.

وقال وزير القائد صالح محمد العراقي، في تغريدة نقلا عن الصدر: نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لاشتراك أي من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقا أو لاحقا سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقا وبأي عذر أو حجة كانت.

الصدر: هذه حكومة تبعية مليشياوية

وتابع: في خضم تشكيل حكومة ائتلافية تبعية مليشياوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ "المجرب لا يجرب"، وبعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر السلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة، وبعد أن تحوّلت الديمقراطية والائتلافات الحزبية من خلال المسيّرات والقصف الداخلي والخارجي وكَيْل التهم الجزافية.

وواصل: إننا إذ نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبّرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولا ومن خارجه ثانيا؛ فإننا نوصي بعدم تحوّل العراق إلى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وأن لا يتحوّل السلاح الى الأيادي المنفلتة وأن لا تتحول أموال الشعب الى جيوب وبنوك الفاسـدين.

الصدر: نبرأ من كل من يشترك في هذه الحكومة الفاسدة

وأكمل: كما نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لاشتراك أيا من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقا أو لاحقا سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقا وبأي عذر أو حجة كانت، في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسدين وسلطتهم ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم.

وأكد أن “كل من يشترك في وزاراتها معهم ظلما وعدوانا وعصيانا لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الإطلاق بل نبرأ منه إلى يوم الدين ويعتبر مطرودا فورا عنّا آل الصدر”.

وشدد الصدر على أن “هناك مساع لا تخفى لإرضاء التيار وإسكات صوت الوطن، وإن في من ينتمون لنا قد سال لعابهم لتلك الكعكة الفاسدة التي لم يبق منها إلا الفتات”.

ولفت إلى أن “هناك خططا خبــيثة لتجذر وتجذير وتقوية سلطتهم وتقويض ما عداهم لتزداد هيمنة الفساد والفاسدين والتلاعب في رقاب ومصائر وأموال الشعب بلا رقيب من خلال خلط الأوراق والهيمنة على السلطات القضائية والأمنية والهيئات المستقلة وما شاكل".