الجمعة 29 مارس 2024

توقعات إيجابية من صندوق النقد الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط: مزيد من النمو في 2022

صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي

توقعات إيجابية أعلنها صندوق النقد الدولي اليوم الخميس، للاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، حيث توقع مزيد من النمو في اقتصاد المنطقة بزيادة عن العام الماضي بنحو 0.9%، وذلك بعد أيام من كشفه عن نظرة تشاؤمية بالنسبة للاقتصاد العالمي.

وأعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، أنه يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للشرق الأوسط 5% في 2022 ارتفاعا من 4.1% في 2021، أي بزيادة 0.9% عن العام الماضي.

وعن الاقتصاد العالمي، قال صندوق النقد الدولي، إن ارتفاع التضخم من المخاطر التي تهدد الدول، مشيرا إلى أن استمرار ارتفاع أسعار السلع ونقص الغذاء ضمن المخاطر المنتشرة في العالم.

وحثت مديرة صندوق النقد الدولي، على التصدي بحزم للتضخم المتزايد، مشددة على أنه يجب تحويل الاقتصادات إلى مزيد من التنوع، كما شددت على التزام الصندوق بدعم البلدان عبر توفير الدعم المالي.

وأوضح صندوق النقد الدولي، أنه معالجة قضية التضخم ووضعها أولوية على مستوى العالم لإضراره بالاقتصاد.

توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي

وكان صندوق النقد الدولي، قد خفض مرة أخرى توقعاته للاقتصاد العالمي مع تحذير حاد، قائلا إن الأسوأ لم يأت بعد، وبالنسبة لكثير من الناس فإن عام 2023 سيشعر بالركود.

وقال يوم الثلاثاء إنه تتوقع أن ينخفض ​​النمو العالمي إلى 2.7% العام المقبل، مع احتمال 25% أن ينخفض ​​إلى أقل من 2%، ويقارن ذلك بالنمو المتوقع بنسبة 3.2% هذا العام، ما يعني أن الانخفاض من المتوقع وفقا للصندوق أن يكون بنسبة 0.5%.

ووفقا لصندوق فإن الاقتصاد العالمي يتأثر بعدة عوامل منها الحرب الروسية الأوكرانية، والتضخم المرتفع، والتباطؤ في الصين على النشاط.

وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي: "سينكمش أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي هذا العام أو القادم، في حين أن الاقتصادات الثلاثة الأكبر، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، ستستمر في التعثر" .

وتعد آفاق الاقتصاد العالمي كما حددها صندوق النقد الدولي ثالث أضعف حالة منذ عام 2001، بعد الأزمة المالية لعام 2008 وأسوأ مرحلة لوباء فيروس كورونا، حيث انخفض النمو العالمي إلى أقل من 2% خمس مرات فقط منذ عام 1970.

ويعتقد صندوق النقد الدولي أن التضخم العالمي سيبلغ ذروته في أواخر هذا العام، لكنه سيظل مرتفعا لفترة أطول مما كان متوقعا في السابق، حتى مع عمل البنوك المركزية بقوة للسيطرة عليه.