ترامب يكشف عن كارثة نووية حدثت في عهد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون

كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن كارثة نووية حدثت في عهد الرئيس الأمريكي السابق الديمقراطي بيل كلينتون، زوج وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، هيلاري كلينتون.

ونشر ترامب، عبر حسابه بمنصته للتواصل الاجتماعي  Truth Social أن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، أضاع الرموز النووية أثناء وجوده في منصبه كرئيس للولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، أعاد ترامب، نشر منشور لـ روبرت باترسون، المساعد العسكري السابق لبيل كلينتون، يقول فيه: "مجرد تذكير، لكن بيل كلينتون في الواقع فقد الرموز النووية خلال فترة ولايتي معه".

وبخلاف باترسون، يقول نفس الرواية رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال هيو شيلتون، ويزعم الاثنان أن بطاقة الهوية المستخدمة للوصول إلى الحقيبة التي تحمل الرموز النووية، والتي يطلق عليها مجازا الرمز الكودي "كرة القدم" وضعت في غير محلها خلال إدارة كلينتون.

وزعم باترسون، أن هذا الحادث الذي ارتكبه بيل كلينتون، وقع في عام 1998 بينما يزعم  هيو شيلتون، يقول أنه وقع في عام 2000.

ما هي الحقيبة النووية؟

والحقيبة النووية هي حقيبة تكون مجهزة ليستخدمها الرئيس الأمريكي وحده بشكل خاص لاستخدام الأسلحة النووية، ويتم الاحتفاظ بها عادة بالقرب من رئيس الدولة طوال الوقت.

ودائما ما يرافق الرئيس الأمريكي، مساعد عسكري يحمل حقيبة الرموز الخاصة باستخدام الأسلحة النووية، وتُحمل هذه الحقيبة في سترة جلدية سوداء ويصل وزنها تقريبا نحو 45 رطل أي ما يعادل 20 كيلوجراما.

وقبل أن يستخدم الرئيس الأمريكي الأسلحة النووية، يراجع الرئيس أولا خيارات الهجوم مع رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي ويحدد خطة الهجوم ويمكن أن تتراوح هذه الخطة من صاروخ كروز واحد إلى عدة عمليات إطلاق عبر القارات.

استخدام الأسلحة النووية بعد إعطاء الشارة الخاصة من رئيس الولايات المتحدة باستخدام الحقيبة النووية، ينفذها أحد المساعدين العسكريين الرئاسيين، وهذا الشخص هو ضابط يتم تكليفه من الجيش الأمريكي.

ولكل دولة من الدول النووية الخمس الكبرى سياستها الخاصة باستخدام الأسلحة النووية والحفاظ على سرية طريقة الاستخدام، من روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرورا بفرنسا والصين وبريطانيا.