السبت 20 أبريل 2024

ناسا تحتاج إلى تلسكوب بـ11 مليار دولار للبحث عن توأم للأرض

ناسا تحتاج إلى تلسكوب
ناسا تحتاج إلى تلسكوب بـ11 مليار دولار للبحث عن توأم للأرض

تحتاج وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إلى تلسكوب بـ11 مليار دولار للبحث عن توأم للأرض إن وجد، فهذه هي النتيجة المستخلصة من تقرير يحدد أولويات علم الفلك خلال العقد المقبل.

البحث عن توأم للأرض

تقدم الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب المشورة للوكالات الحكومية، مثل وكالة ناسا ومؤسسة العلوم الوطنية، كل 10 سنوات فيما يتعلق بأهداف البحث التي يجب على علماء الفلك تحديد أولوياتها في العقد المقبل.

وأصدر المستشارون تقريرهم الأخير يوم الخميس 4 نوفمبر، حيث سلطوا الضوء على 3 أولويات بحثية رئيسية.

وجاءت الثلاث أولويات هم أفضل لطبيعة الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية للتحقيق في كيفية تشكل المجرات وتطورها؛ وتحديد "عوالم شبيهة بالأرض صالحة للسكن" والتوقيعات البيوكيميائية للحياة في أنظمة كوكبية أخرى.

ناسا تحتاج إلى تلسكوب بـ11 مليار دولار للبحث عن توأم للأرض
زكاة ناسا تبحث عن توأم للأرض 

ويجب على وكالة ناسا العثور على مثل هذه الكواكب الخارجية الشبيهة بالأرض، حيث من المقرر أن تبني تلسكوبًا فضائيًا جديدًا كبيرًا ورائعًا.

إذا تمت المهمة بنجاح بواسطة وكالة ناسا فالفرصة العلمية المدهشة التي تنتظرنا في العقود القادمة هي إمكانية أن نجد حياة على كوكب آخر يدور حول نجم في كوكبنا.

وسيكلف التلسكوب الذي سيبحث عن توأم للأرض ما يقدر بنحو 11 مليار دولار لبنائه وسيتم إطلاقه من الناحية المثالية في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي.

وسيحمل التلسكوب كوروناجراف، وهو ملحق تلسكوبي مصمم لحجب الضوء المباشر من نجم حتى يمكن رؤية الأشياء القريبة؛ خلاف ذلك، قد يتم حجب الكواكب الخارجية الباهتة بواسطة ضوء نجم مجاور يضيء أكثر بعشرة مليارات مرة مما هو عليه.

ومن أجل الحصول على كوكب آخر للحياة يتعين على وكالة ناسا بناء تلسكوب مزود بأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء والبصرية والأشعة فوق البنفسجية.

ناسا تحتاج إلى تلسكوب بـ11 مليار دولار للبحث عن توأم للأرض
ناسا تحتاج إلى تلسكوب بـ11 مليار دولار للبحث عن توأم للأرض

ومن خلال تحليل الضوء المنعكس عن كوكب خارج المجموعة الشمسية، يمكن للعلماء معرفة التركيب الكيميائي لغلافه الجوي، ويمكن أن تشير الأدلة الجوية للأكسجين والميثان والماء إلى وجود الحياة على الكوكب، على الرغم من أن علماء الفلك سيحتاجون إلى استبعاد التفسيرات الأخرى لهذه الإشارات الكيميائية، مثل النشاط البركاني.