الخميس 28 مارس 2024

قرع طبول الحرب بين كوريا الشمالية والجنوبية بإطلاق صواريخ بالستية.. وأمريكا تترقب

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

دقت طبول الحرب في شبه الجزيرة الكورية، بعدما أجرت كوريا الجنوبية والجيش الأمريكي تدريبات صاروخية نادرة وتم تغيير موقع حاملة أمريكية عملاقة شرق كوريا الشمالية بعد أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخا فوق اليابان، في أحد أقوى ردود الحلفاء منذ عام 2017 على تجربة أسلحة لكوريا الشمالية.

كوريا الشمالية من جانبها كانت أجرت اختبارًا نوويا على صاروخ باليستي متوسط المدى (IRBM) أبعد من أي وقت مضى يوم الثلاثاء، ما دفعه إلى التحليق فوق اليابان لأول مرة منذ خمس سنوات ودفع السكان هناك لتحذير السكان للاحتماء.

ووصف مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الاختبار الأخير لكوريا الشمالية بأنه "خطير ومتهور" وصعد الجيش الأمريكي وحلفاؤه من استعراض القوة.

وابل من الصواريخ

وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية يوم الأربعاء إن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية أطلقت وابلًا من الصواريخ في البحر ردًا على ذلك ، وقام الحلفاء في وقت سابق بإجراء تدريبات على قصف الطائرات المقاتلة في البحر الأصفر.

كما ستعود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس رونالد ريغان التي كانت محطتها الأولى في كوريا الجنوبية الشهر الماضي لأول مرة منذ سنوات ، إلى البحر بين كوريا واليابان بمجموعتها الضاربة من السفن الحربية الأخرى. ووصفها الجيش الكوري الجنوبي بأنها خطوة "غير عادية للغاية" تهدف إلى إظهار عزم الحلفاء على الرد على أي تهديدات من كوريا الشمالية.

وأكد الجيش الكوري الجنوبي بشكل منفصل أن أحد صواريخه من طراز Hyunmoo-2C فشل بعد وقت قصير من إطلاقه وتحطم أثناء التدريبات، لكن لم يصب أحد بأذى.

قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن كوريا الشمالية أكملت الاستعدادات للاختبار وقد تستخدم سلاحًا أصغر حجمًا مخصصًا للاستخدام العملي، أو جهازًا كبيرًا ذو إنتاجية أعلى من الاختبارات السابقة.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن الإطلاق كان عملًا طائشًا واستفزازيًا متعمدًا انتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي ألزمت كوريا الشمالية بعدمن إجراء تجارب نووية.