الثلاثاء 23 أبريل 2024

محمد بن زايد يلتقي بوتين اليوم.. ماذا تحمل أجندته في موسكو؟

محمد بن زايد وبوتين
محمد بن زايد وبوتين

يلتقي رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم خلال زيارة إلى روسيا، هي الأولى لزعيم عربي إلى موسكو منذ بدء لحرب الروسية الأوكرانية.

ومن المنتظر أن تتناول المباحثات بين الرئيسين الإماراتي والروسي، في موسكو الأزمة الروسية الأوكرانيسسة وسبل حلها، بجانب بحث علاقات التعاون الثنائي بين موسكو وأبوظبي.

وبحسب بيان للرئاسة الإماراتية، فإن الشيخ محمد بن زايد سيبحث في موسكو، علاقات الصداقة بين دولة الإمارات و روسيا، بالإضافة إلى التباحث بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وفي بيان لاحق لوزارة الخارجية الإماراتية، استبقت الزيارة بالتأكيد على استعداد دولة الإمارات التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.

الزيارة في إطار السعي لتحقيق الاستقرار في العالم

وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد، إلى روسيا تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع جميع الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة.

وذكت وزارة الخارجية الإماراتية، أن المباحثات الثنائية بين بن زايد وبوتين، ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا.

وشددت الإمارات، على مساعيها للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية للحرب الدائرة هناك والمتواصلة منذ نحو 8 أشهر، والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيستقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في سان بطرسبورغ، وسيعقدان لقاءا ثنائيا يجريان خلاله محادثات ثنائية.

وتعد زيارة الرئيس الإماراتي إلى موسكو هي الأولى لزعيم عربي منذ الحرب الروسية الأوكرانية، وشهد شر أبريل الماضي، زيارة وفد من وزراء الخارجية العرب إلى موسكو للنظر في حلول الأزمة الروسية الأوكرانية.