اليوم.. رئيس الإمارات يبدأ زيارة رسمية إلى روسيا
يجري رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية؛ يلتقي ضمنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" ، فإنه من المقرر أن يبحث الشيخ محمد بن زايد خلال الزيارة مع الرئيس بوتين علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا.
وخلال الزيارة سيناقش الطرفان عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضا:
العلاقات الروسية العربية بعد الحرب على أوكرانيا
ولم تشهد العلاقات العربية مع روسيا تراجعا كما حدث بين موسكو وعواصم أوروبية، على خلفية الحرب على أوكرانيا، حيث اكدت الدول العربية موقفها المتمسك بحل القضايا الخلافية من خلال الحوار والطرق والوسائل الدبلوماسية المتوافقة مع القانون الدولي.
وكان وفد من وزراء الخارجية العرب سُمى وفد الوساطة العربي شكلته الجامعة العربية زار موسكو في أبريل الماضي، لبحث سبل حل الأزمة في وقت سابق.
وضم الوفد العربي آنذاك وزراء خارجية دول كل من: الجزائر ومصر والأردن والسودان، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وفي مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب اجتماعه مع وفد الوساطة العربية في موسكو، أعلن لافروف أنه تم بحث خلال الاجتماع المسائل الإقليمية والدولية والوضع في أوكرانيا.
وفي تصريحاته بعد الاجتماع، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة اللجوء إلى الحلول السلمية لأزمة أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توعد أوكرانيا بمزيد من الرد القاسي إذا ما وصلت "أفعالها الإرهابية" -على حد وصفه- ضد الأراضي والبنى التحتية الروسية، وذلك بعد قصف عنيف تعرضت له العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أوكرانية أخرى في الشرق والغرب، تخطت الـ74 ضربة صاروخية صباح أمس.
وقال بوتين في بيان، في اجتماع مع مجلس الأمن القومي الروسي، إن القوات الروسية نفذت في الصباح ضربة مكثفة بأسلحة دقيقة التوجيه على البنية التحتية الأوكرانية، البنية التحتية للطاقة والقيادة العسكرية والاتصالات، مؤكدا أنه في حالة استمرار الهجمات الإرهابية الأوكرانية على الأراضي الروسية، فإن ردنا سيكون قاسيا وعلى نطاق يتناسب مع مستوى التهديدات، بحسب قوله.
وذكر بوتين، أن أمن الدولة الأوكراني نفذ بالفعل 3 هجمات إرهابية ضد محطة الطاقة النووية كورسك في روسيا، ومحطات طاقة كهربية، وخط أنابيب الغاز الروسي إلى تركيا "التيار التركي" لتقويضه، قائلا: لقد وضعت كييف نفسها على قدم المساواة مع أكثر الجماعات الإرهابية بغضًا.
